احصائية مروعة لاعتداءات التحالف على الإعلام والاعلاميين في اليمن

كشف تقرير متخصص عن إحصائية مروعة بانتهاكات موثقة اقترفها التحالف بقيادة السعودية والإمارات لحقوق وسائل الإعلام واعتداءاته على منشآتها ومنتسبيها خلال خمسة أعوام من الحرب.

 

وقال اتحاد الإعلاميين اليمنيين في أحدث تقاريره، المنشور السبت، إن التحالف تسبب في “مقتل وجرح 360 إعلاميا يمنيا منذ 26 مارس 2015م وحتى 26 مارس 2020م بينهم 335 قتيلا و25 جريحا”.

 

وفقا لتقرير الإتحاد فإن “اكثر من 290 من افراد وطواقم الإعلام الحربي استشهدوا خلال خمسة أعوام من العدوان على بلدنا، وبلغ عدد شهداء الإعلام الوطني 45 شهيدا فيما الجرحى أكثر من 25 جريحا”.

 

إتحاد الإعلاميين اليمنيين، أوضح أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات “دمر 23 منشأة إعلامية يمنية ونفذ 30 حالة استهداف لأبراج البث والإرسال، و6 حالات استنساخ للقنوات والمواقع الإلكترونية” اليمنية.

 

ولم تقتصر انتهاكات واعتداءات التحالف “الموثقة” على الإعلام ومنشآته ووسائله ومنتسبيه، عند هذا الحد، بل امتدت وفقا لإتحاد الإعلاميين اليمنيين، إلى “تنفيذ 8 حالات إيقاف لبث القنوات الفضائية” اليمنية.

 

انتهاكات التحالف بقيادة السعودية والإمارات للبيان العالمي لحقوق الإنسان وخاصة حق المعرفة والحق في المعلومات، وحرية الإعلام والتعبير، شملت أيضاً “143 حالة منع صحفيين أجانب من دخول اليمن”.

 

ونوه إتحاد الإعلاميين اليمنيين في رصده اعتداءات التحالف بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين، بأنها تشمل “إيقاف عشرات الصفحات والحسابات والقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر ويوتيوب)”.

 

يُشار إلى أن الامم المتحدة التزمت الصمت -وماتزال- حيال استهداف التحالف وسائل الإعلام اليمنية بالحجب والقرصنة والاستنساخ، وقصف طيرانه المنشآت الاعلامية في اليمن، واستهداف الإعلاميين اليمنيين في مواقع عملهم، ومنازلهم أيضاً.

قد يعجبك ايضا