الأمم المتحدة: 100 ألف متضرر من السيول باليمن
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت اليمن منذ منتصف أبريل الجاري.
وأضافت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي في بيان “لقد فقدت الكثير من الأسر كل ما تملكه”.
وتابعت “تأتي هذه المأساة على رأس أزمة كوفيد- 19، التي تأتي هي أيضاً على رأس أزمة ما قبل المجاعة في
العام الماضي، والتي جاءت على رأس أسوأ تفشي للكوليرا في التاريخ الحديث”.
ومضت غراندي قائلة “لا أحد منا بالفعل يعلم مدى المعاناة التي يمكن أن يتحملها الشعب اليمني. الحل واضح، وتحتاج أطراف النزاع إلى الشجاعة لوقف القتال وبدء التفاوض”.
وأردفت “هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستتوقف بها هذه المأساة التي لا نهاية لها أبداً”.
وحسب البيان فإن “محافظات عدن وأبين ولحج (جنوب) ومأرب (شرق) والعاصمة صنعاء، كانت الأكثر تضرراً”.
وأشار إلى أن السيول تسببت في قطع الطرق والجسور، وتعطل شبكة الكهرباء وإمدادات المياه، وقطعت قدرة آلاف الأشخاص عن الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأكد البيان أن الظروف أصبحت صعبة للغاية بالنسبة لآلاف الأسر النازحة أصلا والتي فقدت الآن المأوى وحصص الغذاء والمستلزمات المنزلية.
ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمّق مأساة اليمنيين الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.
وتحذر منظمات دولية من أن موسم الأمطار قد يعمل على انتشار الأمراض في اليمن مثل الكوليرا والملاريا.