الأمم المتحدة تنفي مغادرتها الحديدة وتؤكد تخفيض عدد موظفيها بسبب كورونا
نفت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، صحة الأخبار التي تقول انها انهت عمل بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (أونمها).
وأكدت الأمم المتحدة انها خفضت عدد موظفي البعثة مؤقتاً احترازاً من فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وأعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال ابهيجيت جوها، في بيان إنه “اتخذ قراراً بتخفيض بصمة موظفي البعثة مؤقتاً تماشياً مع المبادئ التوجيهية لسكرتارية الأمم المتحدة فيما يتعلق بجائحة كورونا للتكيف بسرعة من أجل ضمان استمرارية العمل، مع الحفاظ على سلامة وأمن موظفي البعثة وحماية السكان المحليين”.
وتابع: “بينما غادرت سفينة الأمم المتحدة ميناء الحديدة، فإن بعثة أونمها باقية في الحديدة”، مؤكدا أن “هذا التحريك المؤقت لا يعني البتة إنهاء ولاية البعثة”.
وجدد جوها “التزام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الكامل بمواصلة تنفيذ ولايتها في المحافظة”، موضحاً أن “البعثة تقوم بنقل موقع بعض موظفيها على نحو مؤقت فقط من دون تخفيض العدد”.
وقال جوها أنه “في ضوء جائحة كورونا، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى الالتزام بوقف إطلاق النار في الحديدة”.
وأشار إلى إن “إعادة انتشار القوات المتفق عليه كجزء من اتفاق الحديدة هو أمر أساسي لسلامة وأمن سكان الحديدة وبالتالي فإن تنفيذ ذلك هو مفتاح السلام الدائم”.
وقال البيان الأممي أن “الجنرال جوها لا يزال يمكث في الحديدة مع فريق أساسي مؤلف من موظفي البعثة والمراقبين”.
واشار البيان إلى ان “مغادرة السفينة التي ترفع علم الأمم المتحدة والتي كانت بمثابة مقر مؤقت لبعثة أونمها من الحديدة في يوم 24 إبريل، وعلى متنها موظفي البعثة الذين يجري تغيير موقع عملهم بشكل مؤقت”.
وأضاف أن “بعض من هؤلاء الموظفين سيمكث بشكل مؤقت في عمّان، وسيواصلون تقديم الدعم للبعثة الموجودة في الحديدة حتى تسمح قيود السفر المتعلقة بالجائحة بعودة جميع موظفي البعثة إلى اليمن”.