مسؤول أممي يأسف لاستمرار القيود المفروضة على حركة البضائع في اليمن

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الخميس، عن أسفه لـ”استمرار القيود المفروضة على حركة الموظفين والبضائع، معظمها في الشمال، كما توجد مشاكل في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الشرعية، بما في ذلك العوائق البيروقراطية وانعدام الأمن”.

جاء ذلك في إفادة قدمها خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول الأوضاع في اليمن. وفقا لوكالة الأناضول.

وبحسب الوكالة، فقد اعتبر لوكوك أن جائحة كورونا تقدم “فرصة فريدة” لتحقيق السلام في اليمن. محذرًا “من أن أي بديل للسلام ستكون عواقبه وخيمة”.

وقال المسؤول الأممي، عبر دائرة تليفزيونية، لأعضاء المجلس، إن “جائحة كورونا تقدم فرصة فريدة لتحقيق السلام، بعد أن عانى ملايين اليمنيين من سنوات الحرب والحرمان”.

وأضاف أن “البديل (للسلام) ستكون عواقبه وخيمة على هذا البلد”.

وتابع: “يجب أن تحفز جائحة كورونا العملية السياسية، لاسيما وأن الحرب التي دامت أكثر من خمس سنوات أدت إلى تدهور شديد في البنية التحتية الصحية، ومن الممكن أن ينتشر الفيروس بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع وبنتائج مميتة أكثر في اليمن”.

وأردف: “بعبارة أخرى، فإن الوقت ينفد.. وأمامنا الآن خمس أولويات للاستجابة الإنسانية؛ تتعلق بحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، والتمويل اللازم لذلك، و(إصلاح) الاقتصاد اليمني، والتقدم نحو السلام”.

وحتى مساء الخميس، لم يسجل اليمن سوى حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا تم إعلانها الجمعة، في مدينة الشحر، بمحافظة حضرموت شرقي البلاد. وتحذر منظمات إغاثية دولية من عواقب وخيمة لكورونا في حال تفشيه في اليمن، الذي يعاني ضعفا شديدا في القطاع الصحي، جراء الحرب المشتعلة منذ 5 سنوات.

قد يعجبك ايضا