“الصحة العالمية”: كورونا دمر دور المسنين في البلدان الأوروبية
Share
اعتبر المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، أن الآثار المدمرة لكوفيد-19 في دور رعاية المسنين التي سجلت ما يصل إلى نصف الوفيات في بعض دول القارة، تمثل “مأساة إنسانية تفوق الخيال”.
وفي مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كوبنهاغن، مقر الفرع الأوروبي للمنظمة يوم الخميس، قال هانز كلوغي إنه يريد أن يرى تحسنا في عمل دور رعاية المسنين التي تشهد أوضاع “تبعث على القلق الشديد”.
وأضاف إن الاحصاءات الأولية تشير إلى تسجيل “ما يصل إلى نصف الوفيات نتيجة كوفيد-19 في صفوف المقيمين بمؤسسات الرعاية طويلة الأمد”.
وقال كلوغي “هناك ضرورة آنية وعاجلة لإعادة النظر وتعديل عمل” هذه المؤسسات في خضم الوباء.
يجب أن يتم ذلك أساسا عبر إعطائها الأولوية في إجراء الفحوص، وتجهيز الطواقم وتشكيل وحدات مختصة في التعامل مع كوفيد-19، حتى قبل تسجيلها حالات إصابة بالفيروس.
واعتبر المسؤول أنه “حتى في صفوف الأشخاص الطاعنين في السنّ الذين يعانون هشاشة ومصابون بعدة أمراض مزمنة، يمكن أن يتعافى كثيرون في حال تمّت معالجتهم بشكل جيد”.
وسجلت القارة الأوروبية نحو نصف الإصابات بكوفيد-19 في العالم، وهي تمتد بين المحيطين الأطلسي والهادئ وتشمل 53 دولة أحصت قرابة 110 آلاف وفاة.