التحالف وحكومة هادي تترك سكان عدن وحدهم بمواجهة كارثة السيول ( محصلة +صور)
تخلى التحالف بقيادة السعودية والإمارات عن المدنيين وغابت مروحياته كما غابت وسائل وفرق انقاذ الدفاع المدني لحكومة هادي، حيال سيول عدن الجارفة، وترك المواطنون وحدهم لمواجهة الكارثة وانقاذ ما استطاعوا انقاذه، من البشر والممتلكات، وتكررت المآساة للعام الثاني على التوالي.
المحصلة الأولية لضحايا سيول عدن الجارفة، الثلاثاء، تجاوزت “12 مدنيا، بينهم 5 أطفال و3 نساء”، وفق ما أعلنه مدير ما يسمى “شرطة عدن”، ليل الثلاثاء. في وقت مازال العشرات في عداد المفقودين.
وأدت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة المتدفقة من جبال شمسان، الثلاثاء، إلى مقتل 8 مواطنين بينهم 5 أطفال وإصابة 4 آخرين (حتى الآن) وتسجيل مفقودين وتهدم عدد من المنازل.
كما خلفت سيول الأمطار التي شبهها مراقبون بالفيضان، أثارا مدمرة في الممتلكات الخاصة والعامة، والبنية التحتية، للمدينة، ونزوح آلاف المواطنين من عدن، خوفا من تصاعد السيول.
وتأتي كارثة سيول الأمطار في مدينة عدن، التي أعلنت مدينة منكوبة، للعام الثاني على التوالي، وسط تقاعس سلطات تحالف الحرب وحكومة هادي” عن القيام بواجباتها حيال الكارثة.
لم تعمد سلطات قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات وبالمثل “حكومة هادي” إلى الاعتبار من كارثة السيول العام الماضي في عدن ولحج وابين وغيرها من المحافظات الجنوبية الخاضعة لهم.
وظلت المحافظات الجنوبية تعاني تدهور الخدمات العامة، بدء من المياه والصرف الصحي، والكهرباء، وتهالك الطرقات والشوارع، وانسداد شبكة تصريف مياه الأمطار، ليواجه المواطنون وحدهم الكارثة.