تقرير حقوقي ينتقد انتهاكات حقوق الانسان في الإمارات
انتقدت منظمة حقوقية، العلاقات والشراكة بين الإمارات والغرب، رغم سجل أبوظبي المضطرب في مجال حقوق الإنسان، سواء داخل الأراضي الإماراتية أو خارجها.
واتهمت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، في بيان لها، الإثنين، إن الإمارات تمتلك تاريخًا واسعًا في استخدام التعذيب ضد من تعتبرهم تهديدًا.
ولفتت إلى أن هذا التهديد يشمل في الغالب “المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة السياسية والشخصيات الدينية والصحفيين”.
وسلط التقرير الضوء، على 3 من المعتلقين الإماراتين، هم الحقوقي البارز “أحمد منصور” والأكاديمي “ناصر بن غيث”، بالإضافة إلى المعتقلة الراحلة داخل محبسها “علياء عبدالنور”، كاشفة عددا من الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم.
ولفت التقرير إلى أن الانتهاكات الحقوقية لم تقف عند حدود الإمارات، بل تخطتها إلى اليمن، عندما أنشأت أبوظبي شبكة من السجون السرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما سهل لها نشر التعذيب المنهجي، بعد اختطاف مواطنين يمنيين اعتبروا تهديدًا.
ونقل التقرير، عن سجناء في هذه السجون، قولهم إنهم تعرضوا للضرب حتى فقدوا وعيهم، وصعقوا بالكهرباء في أعضائهم التناسلية، وعلقوا في السقف، وعصبت أعينهم، وربطت أيديهم وأرجلهم لشهور.
ودعت المنظمة، الحكومة الإماراتية، إلى تنفيذ المتطلبات الإلزامية التي تحددها اتفاقية مناهضة التعذيب بشكل أفضل، فيما يتعلق بالتعذيب والمعاملة القاسية واللإنسانية والمهينة داخل وخارج الأراضي الإماراتية.
يشار إلى أن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان في العالم، تحدث عن تورط موظفين حكوميين، في تعذيب سجناء أثناء احتجازهم.
ونقل عن خبراء ومعتقلين سابقين اتهامهم السلطات الإماراتية بضرب سجناء وتهديدهم بالقتل والاغتصاب.
وسبق أن كشفت تقارير حقوقية، إنه في السنوات التي تلت الثورات العربية، اتخذت الإمارات إجراءات صارمة على المعارضين والناشطين الذين ينتقدون الحكومة على الإنترنت، وحبست العشرات.