أعربت حركة “حماس” الفلسطينية عن قلقها على حياة وسلامة معتقليها في السجون السعودية، بعد الشهادات والوقائع التي أوردتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن تجاوزات حقيقية في تعامل السلطات السعودية معهم.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي، يوم السبت بأن حركة حماس تجدد دعوتها للسلطات السعودية للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، “وخاصة مع تزايد خطر جائحة كورونا عليهم ولاسيما أن بينهم مسنين ومرضى”.
وكانت حركة حماس أعلنت في وقت سابق أن جهاز مباحث أمن الدولة السعودي، أقدم على اعتقال محمد صالح الخضري (أبو هاني)، المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود، والعشرات من الفلسطينيين.
واعتبرت الحركة الاعتقال “خطوة غريبة ومستهجنة”، مشيرة إلى أن الخضري كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة.
وطالبت حماس في بيانات منفصلة السلطات السعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لديها، في ظل انتشار فيروس كورونا.
واستنكرت الحركة في 8 مارس الماضي، قيام السعودية بمحاكمة معتقليها.
كما قدرت حركة حماس في 26 مارس الماضي، مبادرة السيد عبدالملك الحوثي لمبادلة الأسرى لديهم مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.