“كورونا” حول العالم في 24 ساعة.. الإصابات تناهز مليونين
Share
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة نحو 120 ألف شخص حول العالم، حتى مساء يوم الاثنين، فيما ناهز عدد من تم تسجيل إصابتهم به المليونين، جلهم في الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، على الترتيب.
وبات القلق في بريطانيا تحديدا علامة فارقة، مع تزايد تحذيرات خبراء الصحة من مصير هو الأكثر قتامة على مستوى القارة العجوز.
ورغم الآمال بانحسار الجائحة إجمالا، لا سيما بعد تجربة الصين الناجحة وتراجع وتيرة الأزمة في إيطاليا وإسبانيا، لكن منظمة الصحة العالمية أكدت الاثنين أن وقف الجائحة بشكل كامل يتطلب التوصل إلى لقاح “آمن وفعال”.
و تجاوزت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في ولاية نيويورك الاثنين عشرة آلاف، إذ بلغت عشرة آلاف و56 وفاة وفق ما أعلن الحاكم أندرو كومو، مع تسجيل 671 وفاة إضافية في الساعات الـ24 الأخيرة.
وتبقى هي الولاية الأكثر تضررا بالوباء في الولايات المتحدة رغم أن الحاكم أفاد بأن تباطؤه فيها “يتأكد”.
وارتفع عدد حالات الإصابة بعموم البلاد إلى 573 ألفا و518 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 22 ألفا و941، حتى الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش.
وارتفع عدد وفيات وباء كوفيد-19 في إيطاليا بواقع 566 حالة، الاثنين، بعدما بلغ 431 في اليوم السابق، لكن عدد الإصابات الجديدة تراجع إلى 3153 بالمقارنة مع 4092 أمس.
وبذلك تسجل البلاد أقل عدد لحالات الإصابة الجديدة منذ السابع من نيسان/أبريل.
وقالت وكالة الحماية المدنية إن العدد الإجمالي للوفيات منذ ظهور التفشي يوم 21 شباط/فبراير ارتفع إلى 20465 وهي ثاني أكبر حصيلة وفيات بالمرض على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة.
وقفز عدد حالات الإصابة المؤكدة رسميا في إيطاليا إلى 159516 وهي ثالث أكبر حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة وإسبانيا.
وتراجع عدد المصابين في وحدات العناية المركزة إلى 3260 الاثنين مقابل 3343 أمس الأحد لتسجل البلاد بذلك تراجعا لليوم العاشر على التوالي.
واغتنمت إسبانيا التراجع في حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد لتخفف قليلا الإثنين الحجر المنزلي الصارم، فسمحت باستئناف العمل في بعض القطاعات، فيما يواصل وباء كوفيد-19 تفشيه في العالم.
وفي حين يبدو أن تدابير الابتعاد الاجتماعي بدأت تعطي نتائج في العديد من البلدان مع تباطؤ وتيرة الوفيات، سمحت حكومة مدريد بمعاودة العمل إلى حد ما في المصانع وورش البناء والمكاتب، بعد أسبوعين من “السبات” الاقتصادي.
وأعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الأحد: “ما زلنا بعيدين عن تحقيق النصر، عن اللحظة التي نستعيد فيها حياتنا الطبيعية”، في وقت لا يزال 46.6 مليون إسباني يخضعون لحجر منزلي بالغ الشدة.
وسجلت حصيلة الوفيات اليومية بكوفيد-19 في إسبانيا تراجعا الاثنين مع إحصاء 517 وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة، وهو أدنى عدد منذ 20 آذار/مارس، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 17489، وهي الأعلى في أوروبا بعد حصيلة إيطاليا.
وسعيا لتحريك اقتصادها الهش وفي الوقت نفسه تجنب ارتفاع الإصابات مجددا، أعلنت السلطات الإسبانية توزيع عشرة ملايين كمامة في قطارات الأنفاق والمحطات على الأشخاص المضطرين إلى استخدام وسائل النقل المشترك.