منفذ الوديعة.. خنجر في خاصرة الشعب اليمني
يظل منفذ الوديعة خنجرا في خاصرة الشعب اليمني ومصدر تهديد قاتل لملايين المواطنين في الداخل، خصوصاً مع تواصل عبث “حكومة هادي” وتواطؤها مع السعودية لإدخال الوباء إلى اليمن من خلال إعادة فتح المنفذ بتوجيه صادر من نائب رئيس وزراء حكومة هادي سالم الخنبشي لمدير منفذ الوديعة، والذي وجهه بإعادة فتح المنفذ وإلغاء القرار السابق القاضي بإغلاق المنفذ بشكل كامل .
هذه التوجيهات التي أتت بالتزامن مع وصول الوباء إلى المحافظات المحتلة عبر ميناء الشحر تكشف مواصلة السعودية مساعيها إدخال الفيروس الى اليمن .
اللجنة الوزارية لمواجهة الأوبئة في حكومة صنعاء، كانت قد حذرت من استمرار فتح المنفذ، وحملت السعودية و”حكومة هادي” مسئولية دخول كورونا إلى اليمن، خصوصاً وأن السعودية تستخدم المنفذ لإعادة المرحلين من أراضيها الموبوءة بالفيروس إلى اليمن، إلا أن حكومة هادي مازالت تتجاهل هذه التحذيرات .
يشار إلى أن السعودية دفعت بأكثر من خمسة آلاف من المعتمرين والسجناء الى اليمن عبر المنفذ منذ وصول الوباء الى أراضيها، في الوقت الذي تقوم فيه الرياض بإعادة تأهيل منفذ الخضراء على حدود محافظة صعدة لإعادة مزيد من المغتربين اليمنيين إلى اليمن عبر هذا المنفذ، إضافة إلى الدفع بمئات اللاجئين الأفارقة الذين تقوم السعودية بتجميعهم في مخيم وادي الرقو على حدود اليمن في محافظة صعدة .