تطورات “كورونا” حول العالم.. الصين تُسجل ارتفاع مُقلق والهند تُقسم لـ3 مناطق.. و10512 إصابة بكوريا وفنزويلا تمدد التأهب

أعلنت الصين اليوم الأحد عن تسجيل 99 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، من بينهم 97 قادمين من الخارج.

ويمثل هذا الرقم أعلى زيادة يومية في الحالات القادمة من الخارج التي تم تسجيلها حتى الآن، متجاوزًا أعلى رقم سابق والبالغ 67 حالة تم تسجيلها في 25 أذار/مارس الماضي.

ودفع هذا الرقم بكين إلى حظر دخول جميع الوافدين الأجانب إلى البلاد، بما في ذلك أولئك الذين يحملون تأشيرات سارية وتصاريح إقامة، اعتبارًا من 28 أذار/مارس. ولا تزال هذه التدابير قائمة في الوقت الراهن.

كما تم تسجيل 44 حالة جديدة مشتبه في اصابتها، جميعها قادمة من الخارج.

وتم تسجيل حالتين تعرضتا للاصابة محليا، في شمال شرق مقاطعة هيلونجيانج على طول الحدود الروسية حيث أدى تفشي المرض في سويفنهي إلى إغلاق أجزاء من تلك المدينة الحدودية.

هذا وأفادت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أنه من المرجح أن تقسم الحكومة الهندية البلاد إلى ثلاث مناطق – حمراء وبرتقالية وخضراء حسب شدة تفشي فيروس كورونا- خلال فترة تمديد الإغلاق المقترحة وقد تسمح ببعض الخدمات للعمل في المناطق الآمنة، وفقا لأشخاص لا يرغبون في الكشف عن هويتهم.

وذكرت الصحيفة أنه لن يتم السماح بأي نشاط في المناطق الحمراء والتي تم فيها اكتشاف عدد كبير من الحالات أو المناطق التي تم الإعلان عنها كنقاط ساخنة.

وأضافت أن المنطقة البرتقالية، والتي اكتشف بها حالات قليلة في الماضي دون زيادة في عدد الإصابات، سيتم السماح فيها بأنشطة مثل تشغيل محدود لوسائل النقل العام. وقال التقرير إن المناطق الخضراء ستكون تلك التي لم يتم اكتشاف حالات بها .

ويبدو أن الإغلاق على مستوى البلاد ، الذي كان من المقرر أن ينتهي في 14 من الشهر الجاري، سيجري تمديده لمدة أسبوعين آخرين حتى نهاية نيسان/أبريل بعد وجود إجماع بين الولايات يوم السبت على استمرار القيود.

ولم يصدر عن الحكومة إعلان رسمي بعد بشأن التمديد.

وفي ذات السياق سجلت كوريا الجنوبية اليوم الأحد  32 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع اجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 10 آلاف و 512 شخصا.

وأعلن مركز كوريا الجنوبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن البلاد  سجلت لليوم السابع على التوالي عددا من الحالات الجديدة يبلغ 50 حالة أو أقل، وهو انخفاض حاد من ذروة الاصابة يوم 29 شباط/فبراير والذي بلغ عدد الحالات فيه 909 أشخاص.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن السلطات الصحية مع ذلك لا تزال في حالة تأهب قصوى بشأن الإصابات الجماعية في الكنائس والمستشفيات، وكذلك الحالات الجديدة القادمة من الخارج.

وأضاف المركز أن عدد الوفيات الناتجة عن الاصابة بفيروس كورونا، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، ارتفع إلى 214  حالة بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.

وبلغ عدد المرضى الذين خرجوا من الحجر الصحي بعد تعافيهم بشكل كامل 7368 حالة، بزيادة 125 عن اليوم السابق.

كما أعلنت الحكومة الفنزويليّة أنّها مدّدت لثلاثين يومًا “حال التأهّب” التي كان أُعلِن عنها في 13 آذار/مارس، وذلك في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجدّ.

وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز في خطاب بثّه التلفزيون الحكومي “يجب أن نُواصل الحجْر الذي استجاب له شعبنا بانضباط كبير وتضحيات كبيرة”.

تقول حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو إنّه تمّ تسجيل 175 إصابة مؤكّدة بكوفيد-19 فضلًا عن تسع وفيّات في فنزويلا منذ بداية آذار/مارس. غير أنّ زعيم المعارضة خوان غوايدو يتّهم السلطات بـ”الكذب بوقاحة” وبإخفاء العدد الفعلي للمصابين.

وفي محاولة لكبح تطوّر الفيروس، أصدر مادورو مرسومًا في 17 آذار/مارس يقضي بفرض حجْر شبه تامّ على نحو ثلاثين مليون فنزويليّ.

وأغلِقت المدارس وعُلّقت كل الرّحلات الجوّية تقريبًا من فنزويلا وإليها، بينما تمّ الإبقاء فقط على الأنشطة “الأساسية” مثل محلات السوبر ماركت والخدمات الطبّية.

ولا يُسمح للمواطنين بالتنقّل سوى لشراء حاجيّات أو زيارة طبيب.

قد يعجبك ايضا