مطالبات حقوقية يمنية لتحقيق مستقل بمجزرة سجن النساء
دعت الناشطة الحقوقية اليمينة أمل المأخذي الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة مستقلة محايدة للتحقيق في مجزرة سجن النساء بتعز، مؤكدة أن ديدن تحالف العدوان هو استهداف المدنيين والمحظور استهدافهم وفق الاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وفي حوار هاتفي مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” وحول مجزرة سجن النساء بتعز قالت أمل المأخذي: كنشطاء ومنظمات حقوقية نطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة مستقلة محايدة للتحقيق في هذه القضية.
وتسائلت: عندما نستعرض سجل مجازر تحالف دول العدوان على اليمن فمن هو الذي استهدف صالات العزاء؟ واستهدف النساء في عزاء أرحب؟ واستهدفهن في بئر رازح؟ واستهدف الأسرى في ذمار؟ ومن قصف الأسرى الذين كانوا يقاتلون في صفوفه؟ ومن قتل السجناء في سجن السيدية؟
وخلصت إلى القول: عندما نراجع سجل مجازرهم فهم من يقومون بهذا العمل، وهذا هو ديدنهم في القتال باستهداف المدنيين والمحظور استهدافهم وفق الاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي.
ونوهت إلى أنه: منذ بداية العدوان وكلما أقبلت قوات التحالف على أزمة في التقدم أو تحقيق انتصارات دائما ما ارتكبت مجازر ونسبونها إلى الجيش واللجان الشعبية من أجل شحذ العواطف.. وهي مجازر تشبه كثيرا ما حدث في سوريا أو غيرها من الدول.