الصحة العالمية تصدر بياناً جديداً عن “كورونا” باليمن وطبيب يمني يؤكد وجود خلل
في إحصاءاتها اليومية .. أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً جديداً حول شائعات انتشار كورونا في اليمن و جددت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم تأكيدها أن اليمن لا يزال خاليا من فيروس كورونا المستجد.
وأكد ممثل المنظمة في اليمن ألطف موساني في احاطته المعلوماتية حول مستجدات الوباء ان اليمن هو البلد الوحيد في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يسجل أي حالة إصابة حتى صباح اليوم الاثنين.
مشيرا الى ان المختبرات المركزية في صنعاء وعدن تعمل بشكل جيد ويتم إجراء الفحوصات للحالات المشتبهة يوميا وان لم تسجل أي حالة إصابة حتى الآن.
واوضح انه تم التعامل مع أكثر من 150 بلاغ اشتباه بالفيروس وتم التحقق منها عبر فرق الاستجابة السريعة التي تساعد في تشخيص الحالات لافتا الى ان نحو 333 فريق استجابة سريع يعمل بشكل مستمر للتحقق من كل البلاغات.
وقال موساني أن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع السلطات الصحية في اليمن لتجهيز وحدات العناية المركزة في المستشفيات ومع العاملين الصحيين لتزويدهم بالكيفية التي تمكنهم من التعامل مع فيروس كورونا.
من جانبه قال الطبيب اليمني المعروف / وليد البكيلي ان المعلومات المتوفرة لديه تؤكد ان الأجهزة الخاصة بفحص وباء كورونا في صنعاء وعدن لا تعمل بالشكل الصحيح.
واكد الدكتور البكيلي نقلا عن مصادر صحية ان هذه الأجهزة تعاني خللا .
واضاف بالقول : أكدت مصادر صحية من وزارة الصحة في صنعاء ان أجهزت فحص الكورونا PCR توجد فيها خلل و لا تعمل بشكل جيد في كلا من صنعاء و عدن .
واضاف بالقول : على منظمة الصحة العالمية ان تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن و ان تلتزم بإحضار اجهزة حديثة و زيادة عدد الفحوصات بما يرتقي لمستوي بلد وضعه حساس كاليمن
من جانبه توقع وزير الصحة في حكومة صنعاء الدكتور طه المتوكل سيناريو كارثي في حال دخل فيروس كورونا المستجد إلى اليمن .
وقال الوزير المتوكل في كلمة له أمام برلمان صنعاء :
بكل وضوح لو دخل وباء كورونا إلى اليمن فانه سيصيب 90% من الشعب اليمني .
واضاف ان الانتشار سيكون الانتشار سريعا بمتواليات هندسية.
و كشف المتوكل أنه لا يوجد في البلاد غير ألف سرير، فيما سنكون بحاجة إلى مليون سرير.
و لفت إلى أنه لا يوجد لدى المنشآت الصحية في اليمن سوى 400 جهاز تنفس صناعي، فيما أغلب معامل الاكسجين متوقفة و تحتاج لصيانة.
واضاف ان معدل الانتشار في حال كان كل شخص يصيب 3 أشخاص اخرين فخلال اسابيع معدودة سيصيب 28 مليون يمني .
ولفت الى ان معدل من يحتاج الدخول الى المستشفيات في حال وصول كورونا الى اليمن , سيبلغ المليون شخص , في حين ان عدد الأسرة في مستشفيات اليمن هو 1500 سرير فقط .
مشيرا الى منظمة الصحة العالمية توقعت وفاة 70 ألف يمني في حين ان توقعاتهم في الوزارة ان يصل عدد الوفيات الى 500 ألف شخص .
كما أشار إلى أن عينات فحص فيروس كورونا المتواجدة قليلة، حيث لا تتعدى 3400 في صنعاء و 3200 في عدن.
YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي ـ