فيروس كورونا: كيف نحزن على شخصٍ عزيز حين لا نستطيع أن نقول له وداعاً
إنّ التعامل مع موت شخص عزيز هو من أصعب الأمور التي علينا أن نمر بها خلال الحياة. والآن، يصعّب فيروس كورونا أكثر على الأشخاص قول “وداعاً”.
الواقع القاسي هو أنه من أجل حماية الجميع من الفيروس، لا يمكن للمريض جداً أو المحتضر أن تكون عائلته حوله. لا يمكن للجنازات أن تجري مثلما هو مخطط لها. ولا يمكن للأشخاص أن يحزنوا معاً.
ولكن لا يزال هناك طرق للاحتفال بمن نحب أو الحداد عليهم وتوديعهم بطريقة مجدية.
الأمر الصعب كان أننا لم نكن سوياً
علم نِك شيندلر، طبيب أطفال من نورفولك ومستشفى نورويتش الجامعي، بأنه حين ذهب جده البالغ 99 سنة إلى المستشفى الأسبوع الماضي بالتهاب في الصدر، أنه على الأرجح لن يعود إلى المنزل.
وقال “في العادة قد يذهب معه واحد منا”. “قد نكون هناك لمناقشة الأشياء وتمريرها على العائلة. لكننا لم نتمكن من القيام بذلك فكان علينا أن نقوم به عن بعد”.