وزارة السياحة تكشف خسائرها خلال خمس سنوات من الحرب على اليمن
أعلنت وزارة السياحة، اليوم الأربعاء، حجم الخسائر التي نالت القطاع السياحي اليمني خلال خمس سنوات من العدوان السعودي الأمريكي والحصار، والتي تجاوزت خمسة مليارات دولار بالإضافة إلى تدمير وتضرر 473 موقعا ومعلما أثريا وسياحيا ومنشأة تاريخية.
وأكد وزير السياحة أحمد العليي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالعاصمة صنعاء أنه نال القطاع السياحي الوطني أضرارا جسيمة ناتجة عن العدوان الغاشم على بلادنا طيلة 5 سنوات.
وأوضح أن العدوان أدى إلى تدمير وتضرر 473 موقعا ومعلما أثريا وسياحيا ومنشأة تاريخية، مشيرا إلى أن المنشآت السياحية التي دُمرت وتضررت جراء العدوان مدن تاريخية وأثرية و25 ضريح و42 معلم أثري
وبين أن العدوان تسبب كذلك في تدمير وتضرر 252 فندقا و81 مطعما و12 قاعة مناسبات و28 متنزها وحديقة.
وشدد وزير السياحة على أن استهداف المواقع الأثرية والسياحية والحضارية يعد خروجا عن القوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم استهداف هذه الأماكن، مؤكدا أن استهداف العدوان للمواقع السياحية تسبب في خروج اليمن من كل المحافل السياحية الدولية.
وأكد العليي أن “خسائرنا فاقت 5 مليار دولار وهي الفاقد التي خسرتها ميزانية الدولة من هذا القطاع وما خسرناه جراء إغلاق الوكالات وتسريح العاملين”.
وأشار إلى أن العدوان تسبب في تسريح 95 % من عمال القطاع السياحي الذين يعولون أكثر من 500 ألف نسمة.
وأوضح أن العدوان أدى إلى تعطيل الآلاف من فرص العمل التي كانت تعيل آلاف الأسر التي تقدر مواردها بـ 890 مليون دولار، كما تسبب في إغلاق 345 وكالة سياحية بخسائر تقدر بأكثر من 745 مليون دولار.