كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط: العراق يحتل المرتبة الثانية في تسجيل أعلى نسبة وفيات بعد إيران
Share
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 630 حالة إصابة و46 حالة وفاة بسبب كوفيد-19 منذ بدء تفشي المرض في البلاد في 24 شباط/فبراير الماضي، وهو ما يجعل العراق ثاني بلد من حيث عدد من الوفيات المرتبطة بهذا المرض في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط بعد إيران.
وقالت المنظمة، في بيان صادر اليوم الاثنين، إنها تتوقع ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بالمرض في غضون الأيام العشرة القادمة مع زيادة هذه الفحوصات المخبرية، فقد تم تشغيل ثلاثة مختبرات لفحص كوفيد-19 في النجف والبصرة ومدينة بغداد الطبية في العاصمة، ليصل عدد الفحوصات اليومية إلى أكثر من 4500 فحص، مقارنة بـ 100 في اليوم قبل بضعة أسابيع.
وتعمل وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم كردستان ومنظمة الصحة العالمية في العراق وشركاء آخرون معا لنشر الحقائق والتدابير الوقائية ضد المرض على النحو الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
الفرق الفنية لمنظمة الصحة العالمية تدعم السلطات الصحية
ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، الدكتور أدهم إسماعيل، أكد أن المنظمة على اتصال مستمر مع وزارة الصحة الاتحادية العراقية “وتقدم بانتظام جميع المعلومات والمبادئ التوجيهية والتوصيات والبروتوكولات ومواد الإبلاغ عن المخاطر” على النحو الذي تعتمده المنظمة، مضيفا أن “الفرق الفنية التابعة للمنظمة تبذل قصارى جهدها لدعم السلطات الصحية في جهودها بهذا الخصوص.”
وحتى 30 مارس/آذار، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى الإبلاغ عن اكثر من 630 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و46 حالة وفاة، و152 حالة تعافي في جميع أنحاء العراق.
وبحسب المنظمة، فإن أول حالة مؤكدة في محافظة النجف تم التبليغ عنها في 24 فبراير/شباط، تلتها بعد ذلك بيوم واحد، أربع حالات مؤكدة لعائلة واحدة في محافظة كركوك، مشيرة إلى أن معظم الحالات المؤكدة لها سجل سفر إلى بلدان يتفشى فيه المرض مثل إيران والصين وأوروبا.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب وتكثف اتصالاتها وتنسيقها مع وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم كردستان لتقديم الدعم التقني واللوجستي قدر الإمكان.