عدم الإلتزام بطرق الوقاية من فيروس كورونا جريمة كبرى !!
كتب : الحسين اليزيدي
فايروس كورونا (covid19) ظهر في مدينة يوهان الصينية ثامن المدن الصينية من حيث الصناعة والبناء وبدأ انتشاره في الداخل الصيني ومن ثم انتقل بسرعة غير متوقعة إلى الكثير من دول العالم ومن ضمنها بعض الدول العربية كالسعودية ومصر ..
ولم تسجل اي حالة إلى حد الآن في مجتمعنا، وحرصاً على السلامة والوقاية اتخذت الحكومة عدد من الخطوات الإحترازية لمواجهة هذا الوباء، من ايقاف للدراسة من قبل وزارتي التربية، و التعليم العالي وتشكيل الفرق وايقاف الندوات والمهرجانات وإغلاق لصالات الاعراس، اصبح حديث العامة تداعيات هذا الوباء الخطير والشعور بالتوجس والخيفة وخصوصاً ان اعتى شركات الادوية العالمية اعلنت عجزها عن صنع لقاح مكافح لهذا الفيروس مما خلق هذا العجز والانتشار المفاجئ تداعيات سلبية لدى عامة ابناء المجتمع في الريف والمدينة ازدادت هذه التداعيات التي خلقت الخوف والرعب بسبب الشائعات العارية عن الصحة وتسابق الكثير من المواقع الالكترونية بوجود حالات مصابة في مستشفى ما او في منطقة معينة والتي خلقت جو مخيف بشكل رهيب في وقت لم تعلن وزارة الصحة عن اي حالة مطلقاً،
وبما انه لاصحة لتلك الشائعات وذلك التهويل فلزاماً على الجميع الإلتزام بطرق الوقاية وعدم التساهل فيها والزام الاسرة بها والتعامل مع الجميع وكأن الوباء بيننا، لاحرج ولاضير ان تلبس الكمامة وانت في جميع حالاتك، الصين موطن الفيروس الأول الآن تسجل العدد الأقل في الاصابات نتج هذا عن وعي شعبي وإلتزام بطرق الوقاية وتعامل بطرق صحيحة مع المصاب، لذا واجب علينا ان نفعل حالات طوارئ قصوئ في مساكننا وتجمعاتنا وان نكون الأكثر وعياً وتوعية للمجتمع.