طاعون العصر ليس مخيف
اركان فواد يكتب
يعيش اليمنيون كافه، في ترقب حاد وإشاعات كاذبه لتواجد كورونا باليمن.. إزداد الوضع تعقيدا, خوف وهلع واعرض تتشابه مع كورونا لكنها مجرد اعراض لتغيرات مناخية ، إضافة الي توقف عجلة التعليم في كل المرافق الحكومية والخاصه.
ناقوس خطر ينذر اليمنيون من آفه قادمة من الصين بلد المنشاء للفيروس برغم ان اليمن لم تسجل أي حاله إلي الان ، الي ان زراع الإشاعات يشتغلون لليل ونهار على إرباك الوضع ، وزيادة المخاوف على هذا المجتمع الذي غلب عليه كل انواع الاوبئة المعدية كحمة الضنك وكوليرا وفيروس H1N1 وغيره من الفيروسات القاتلة التي تدمر مناعته في كل عام ، لكن تلك الوبائيات المعديه صنعت من صبر اليمنيون ،وحكمتهم الإيمانية مناعه صلبه واجساد فولاذية لا يستطيع ذلك الفيروس القادم ان ياتي اليه، بل يخاف منه لينتهي تاريخه الحافل بالإنتصارات على كل الدول .
لنعود الي حديث رسول الله”اذا اشتدت عليكم المحن عليكم بأهل اليمن” دليل قاطع يثبت إمكانيتنا للقضاء على المحن التي تصاب بها كل دول العالم .. لنقول ان شعب الإيمان والحكمة لن يصاب بهذا الفيروس اتدرون لماذا؟ لان إيمانهم بالله والتمسك بسيرة محمد زادهم قوة تتحمل ، وصلابة مواجهه.
وحتى وإن إنتشر هذا الفيروس لا قدر الله ، لن نستسلم له او ليس مرعب كما يهول له البعض!! فضحايا الفيروس لا تصبح اشلاء انها جثه سليمة عكس تلك المجازر التي ترتكب ضد اليمن ويسقط ضحاياها اطفال فيقبروا اشلاء ممزقه.