على دول جنوب شرق آسيا “بذل المزيد” لمحاربة كوفيد-19

فيما تم الإبلاغ عن أكثر من 480 حالة إصابة بكوفيد-19 وثماني وفيات في دول جنوب شرق آسيا، دعت منظمة الصحة العالمية البلدان يوم الثلاثاء إلى “التحرك الآن” وتصعيد التدابير “الصارمة” بشكل عاجل لمعالجة المرض.

وحذرت الدكتورة بونام كيترابال سينغ، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الوضع يتطور بسرعة.

ويتم تأكيد لمزيد من لحالات. في حين أن هذا مؤشر على اليقظة والمراقبة الفعالة، إلا أنه يسلط الضوء أيضا على الحاجة إلى المزيد من الجهود الصارمة وجهود المجتمع بأكمله لمنع انتشار كـوفيد-19 بصورة أوسع. وقالت الدكتورة سينغ “من الواضح أننا بحاجة إلى القيام بالمزيد وبسرعة”.

الدول الإحدى عشرة التي تنضوي تحت مكتب منظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا تضم أكثر من ربع سكان العالم.

وأكدت ثماني دول حالات إصابة بمرض فيروس تاجي جديد، وهي: تايلند وإندونيسيا والهند وسري لانكا وجزر المالديف وبنغلاديش ونيبال وبوتان.

إن الإجراءات العاجلة والصارمة هي حاجة الساعة. علينا أن نعمل الآن –الدكتورة بونام كيترابال سينغ

قالت الدكتورة سينغ إن الأرقام تشير إلى أن بعض البلدان تتجه بشكل واضح نحو انتقال مجتمعي للمرض الفيروسي.

إذا حدث ذلك، فسيتعين على الدول العمل لإبطاء عملية الانتشار، وكذلك إنهاء التفشي.

انقر على صفحتنا الإلكترونية الخاصة للحصول على معلومات ونصائح بخصوص فيروس كورونا المستجد

ودعت الدكتورة سينغ “إلى الاستعداد للاستجابة للوضع المتطور بهدف وقف انتقال كوفيد-19 في أقرب وقت ممكن للحد من تأثير الفيروس الذي اجتاح أكثر من 150 دولة في فترة زمنية قصيرة، متسببا في خسائر كبيرة على صحة الناس والمجتمعات والبلدان والاقتصادات”.

وقالت: “إن الإجراءات العاجلة والصارمة هي حاجة الساعة. علينا أن نعمل الآن”.

وسلطت الدكتورة سينغ الضوء على الأهمية الحاسمة للجهود المستمرة للكشف عن المرضى واختبارهم وعلاجهم وعزلهم، وتتبع مخالطاتهم.

ودعت الناس أيضا إلى اتباع نصائح منظمة الصحة العالمية بشأن الحد من انتقال العدوى من خلال تدابير، مثل غسل اليدين المناسب، وتغطية الوجه عند السعال والعطس، والتقيد بالتباعد الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا