الوحدة التنفيذية بمارب: ما تقدمه المنظمات للنازحين لا يلبي 7% من الاحتياجات

أكد خالد الشجني مدير ادارة المخيمات في الوحدة التنفيذية بمحافظة مارب أن المساعدات التي تقدمها المنظمات لا تلبي الحاجات الاساسية للنازحين في محافظة مأرب.

وقال الشجني في تصريح لـ”الموقع بوست” إن المساعدات التي تقدمها المنظمات لا توفر للنازحين حتى 7% من احتياجات الغذاء والايواء والمياه والصحة والتعليم.

وأوضح الشجني أن عدد الأسر النازحة من مديرية مجزر ومديرية نهم شرقي صنعاء، وكذلك من محافظة الجوف تجاوز 25 الف اسرة، توزعوا في مديرية مدغل والوادي والمخيمات، موضحا “البعض من هذه الأسر يجد الحاجات البسيطة والأغلب لا يجد، وهناك من يبات في العراء، وسبع اسر الى ثمان تبات في منزل واحد”.

وأشار الى أن عدد مخيمات النزوح أكثر من 100 مخيم في المحافظة، وأن هناك احتياج لا تستطيع السلطة المحلية تلبيته، ونستغرب من الاعلام والتقارير التي تقول انه لا يوجد نزوح.

وأكد ان المنظمات الدولية تتعامل مع الأزمة والكارثة في مارب بعدم جدية وبشكل غير نافع، وتدخلات بسيطة جدا، لا ترقى الى المعايير الدولية.

وقال الشجني إن تدخلات الشركاء في مخيمات محافظة مارب ضعيفة لا تكفي لما نسبته 3% من احتياج المخيمات، موضحا أن 15% من النازحين يتوزعون في المخيمات فيما يتوزع البقية في الحارات والمديرات والمزارع.

وأضاف “أسسنا مخيم الخير لاستقبال النازحين من محافظة الجوف، وتدخل فيه الشركاء، وقدموا خيم فقط، ويريدون تسكين الناس فيها وهي بلا فرش أو بطانيات أو مواد غذائية، وكذلك الخيم ذاتها من النوع الرديء قد تتقطع بعد شهر الى شهرين بسبب تغير المناخ”.

وقال إن المخيم بحاجة الى عيادة صحية، ومدارس وايواء بشكل أفضل، مطالبا السلطة المحلية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة سرعة انقاذ الأروح.

وبين أن ” الأصل أن النازح يسكن في سكن الطوارئ لمدة 6 أشهر ثم ينتقل الى سكن مؤقت عبارة عن بيت لبن أو سكن خشبي، بيت أكثر استقرار”.

وشدد على أهمية تدريب وتأهيل النازحين موضحا “لدينا كادر كبير النازحون يحتاجون الى التدريب في جانب سبل العيش، فالمرأة تحتاج الى تدريب لان بعض النساء هي من تعيل الأسرة “.

قد يعجبك ايضا