بدأت، الأحد، محاكمة عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السجون السعودية بتهم دعم الإرهاب، ومثل أمام المحكمة السعودية، الأحد، 68 معتقلا فلسطينيا وأردنيا، يتقدمهم مسؤول حركة حماس في السعودية، “محمد الخضري” (81 عاماً)، ونجله، اللذان تم اعتقالهما يوم 4 أبريل/نيسان 2019.
وكانت السلطات السعودية، اعتقلت على مرحلتين العام الماضي، عشرات الفلسطينيين والأردنيين، تعرض معظمهم للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عن عدد قليل منهم.
عبدالماجد الخضري شقيق “محمد” قال: إنهم “علموا عن طريق الصدفة، ومن خلال أطراف غير رسمية، أن شقيقه ونجله الأكبر هاني، سيعرضان على المحكمة الجزائية في 8 مارس/آذار”،وبيّن أن اعتقال شقيقه ونجله جاء “بدون وجود أي تهمة ارتكباها”، بل وكان نشاط شقيقه إنسانيا.
يذكر أن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية، مطلع العام السابق، استهدفت المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان ومقره جينيف إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا، معظمهم طلبة وأكاديميين ورجال أعمال وحجاج سابقين، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.