طاووس يؤكد ضرورة تعزيز الشراكة بين الأطراف العاملة في المجال الإنساني
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبدالمحسن طاووس، آلية عمل المنظمات الدولية وسبل تعزيز الشراكة والتنسيق للتغلب على الإشكاليات التي توجه سير العمل الإنساني.
وتطرق الاجتماع بحضور المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جورج خوري ومدير مكتب الأوتشا باليمن أيدن أوليري، إلى الإشكاليات المتعلقة بالاتفاقيات الأساسية والفرعية وآلية تنفيذ المشاريع ومعرفة أسباب تأخيرها وسبل معالجة الصعوبات التي تواجه تنفيذها.
وتم خلال الاجتماع الذي ضم رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس مانع العسل ورئيس دائرة التنسيق فيصل مدهش وممثلي المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، استعراض إشكاليات تأخر البت في المشاريع ومنها عدم استيفاء متطلبات تلك المشاريع وعدم تقديمها عبر المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي الاجتماع أكد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ضرورة تعزيز الشراكة بين الأطراف العاملة في المجال الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني إزاء استمرار العدوان والحصار.
وأوضح أن المشاريع ينبغي أن تلبي الاحتياج الفعلي للمتضررين .. حاثا المنظمات الدولية على العمل بشفافية في تنفيذ مشاريعها عبر الجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية.
ولفت طاووس إلى أن المجلس سيقف بجدية أمام النقاشات البنًاءة للمضي قدما بالعمل الإنساني وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه .. مؤكدا أن المجلس سيبذل قصارى الجهود لتيسير جهود العمل الإنساني في اليمن بما يخدم المتضررين حسب أولويات الاحتياج.
بدوره ثمن المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة جورج خوري، جهود المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ومساعيه لإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة للمواضيع المتعلقة بالشؤون الإنسانية.
وأكد أن النقاشات البنًاءة والاجتماعات الدورية بين المنظمات والمجلس من شأنها تضييق الفجوة والإسهام بشكل إيجابي في تجاوز الصعوبات لضمان سير العمل الإنساني في اليمن.