أكدت ثلاثة كينات جنوبية، استمرارالإمارات والمجلس الانتقالي بالعمل على تحويل مدينة عدن إلى بؤرة خطيرة تهدد سكان عدن واليمن بشكل عام وذلك بتجهيز حجر صحي في مدينة عدن، لنقل مواطنيها المصابين بفيروس كورونا، إليه لتلقي العلاج.
وأوضحت كل من “المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد ، والحركة المدينة الديمقراطية، وهيئة الوفاق”، في تصريحات اليوم الجمعة إن عدد من أعضائها قاموا بالنزول الى مستشفى الصداقة بعدن ، للتأكد عن قرب مما تناقلته وسائل الإعلام عن تجهيز الإمارات بالاتفاق مع المجلس الانتقالي المدعوم من قبلها، حجر صحي لنقل الإماراتيين المصابين بفيروس كورونا القاتل القادمين من الصين إلى هذا الحجر.
ولفتت إلى أنها تأكدت عن قرب ، من وجود حجر صحي جهزته الإمارات بالاتفاق مع الانتقالي، لتحويل عدن إلى بؤرة جديدة لانتشار فيروس كورونا، في اليمن ودول الجوار.
وأضافت بأن المجلس الانتقالي واصل يوم الخميس، رفد الحجر الصحي ، بأدوات طبية جديدة قادمة من الإمارات، دون أن يولي أي اهتمام بمخاطر نقل المصابين الإماراتيين بفيروس كورونا، على حياة أبناء عدن خاصة واليمن عامة.
وإشارات الكيانات الجنوبية الثلاثة، إلى أن كوادر مستشفى الصداقة وسكان الأحياء المجاورة لها، نددوا بتلك الخطوات التي أقدم عليها المجلس الانتقالي ودولة الإمارات. مؤكدين رفضهم القاطع نقل أي مصاب إماراتي بفيروس كورونا، إلى الحجر الصحي الذي أقيم في المستشفى نظرا للخطر القاتل الذي يشكله انتشار الفيروس بين الناس بسرعة الرياح.