ضباط الارتباط” يرصدون 188 خرقا في الحديدة خلال 24 ساعة
رصدت غرفة عمليات ضباط الإرتباط والتنسيق لمراقبة وقف إطلاق النار والتزام التهدئة في محافظة الحديدة 188 خرقا لاتفاق التهدئة من جانب قوات التحالف ومسلحيه خلال الـ 24 الساعة الماضية، بينها “9 اعتداءات على نقطة رقابة ضباط اﻹرتباط في كيلو16”. واستهداف مكثف لمنازل ومزارع المدنيين، إوقع اصابات وأضرارا مادية.
وأكد مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق أن “قوى العدوان نفذت خلال الـ 24 الساعة الماضية 135 عملية إطلاق نار، و28 قصفا مدفعيا و9 عمليات اعتداء، و5 عمليات تحرك، و4 عمليات تحصين، و4 عمليات تحليق واستطلاع جوي، و3 عمليات قصف صاروخي”.
في التفاصيل، أوضح المصدر بعد منتصف ليل الأربعاء أن “قوى العدوان ارتكبت 78 خرقا في منطقة كيلو 16، توزعت بين تحليق للطيران المسير وضرب مدفعي وإطلاق نار بمختلف الأعيرة، فيما بلغت خروقات العدوان في منطقة الخامري 42 خرقا”.
وأضاف المصدر في تصريح صحافي: “ارتكبت قوى العدوان 30 خرقا في سيتي ماكس و23 في مدينة الشعب، و8 في المنظر و4 في الدريهمي و3 في الجبلية بالتحيتا ومدينة حيس ومدينة الجاح، تنوعت بين قصف مدفعي وصاروخي واستحداث تحصينات قتالية”.
لكن خروق قوى التحالف لوقف اطلاق النار واتفاق السويد، استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء. وأكد مصدر عسكري أن “قوى التحالف استحدثت بجرافة عسكرية تحصينات قتالية جديدة في منطقة الجاح الأسفل بمديرية بيت الفقيه”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء أعلن مصدر عسكري أن “قوى العدوان نفذت عملية تسلل أخرى إلى مواقع الجيش واللجان الشعبية شرقي مدينة التحيتا”. مؤكدا أن “قوات الجيش واللجان الشعبية أفشلت محاولة التسلل وارغمت مرتزقة العدوان على التراجع”.
كما استهدفت قوى التحالف، الأربعاء، أحياء متفرقة من منطقة كيلو16 في مديرية الحالي بـ 25 قذيفة مدفعية و7 قذائف هاون، وقصفت مدينة الحديدة بقذيفتي هاون، واستحدثت بجرافة عسكرية تحصينات قتالية شرقي مدينة الشباب في شارع التسعين”.
على أن تصعيد قوات التحالف ومسلحيه تركز في استهداف ريف الحديدة الجنوبي وبصورة أكبر مديريتي التحيتا والدريهمي المحاصرة من مجاميعها منذ نحو عامين، بقصف مدفعي وإطلاق كثيف لنيران مختلف الاسلحة الرشاشة على أحياء وقرى ومزارع المديريتين.
وأفاد مصدر أمني أن قوى التحالف قصفت مزارع وممتلكات المواطنين شرقي مدينة التحيتا بأكثر من 25 قذيفة، وقصفت منطقة الجبلية بأكثر من 24 قذيفة مدفعية ونيران الرشاشات المختلفة، مخلفة أضرارا مادية بالغة بمنازل المدنيين وممتلكاتهم”.
الحال نفسها كانت مع مديرية الدريهمي المحاصرة وقراها. وأكد المصدر الأمني “إصابة طفل بجروح ونفوق أبقار وتضرر منازل نتيجة قصف دبابات ومدافع قوى العدوان قرية المنقم بـ 11 قذيفة هاون ودبابة، وتضرر منزل أخر جراء قصف مدفعي مكثف على قرية الجربة العليا”.
في المقابل، أكد عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة انتشار القوات في الحديدة اللواء محمد القدري أن: “ما يجري في الدريهمي والحديدة جرائم حرب وليس خروقاً فقط”. مجددا التحذير من استمرار التصعيد العسكري لقوى التحالف ضد المدنيين وممتلكاتهم.