منظمة حقوقية تكشف عن متاجر لبيع المعتقلين بأسعار سياحية في اليمن
قال رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، الناشط توفيق الحميدي، إن ملف المعتقلين في اليمن يعد من الملفات الموجعة اجتماعياً وسياسياً ، إلى جانب كونه أحد أهم إفرازات الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
وقال الحميدي في مقال نشرته منصة (HuMedia) أن المعتقلين يعانون من انتهاكات تمثلت في المداهمات والاعتقالات خارج سلطة القضاء، وفي أوقات الليل، دون أي احترام لحرمة المسكن، والأسرة، ويرافق الاعتقال من البيوت أساليب النهب للممتلكات والتحطيم والعبث بأدوات المنازل.
وكشف الحميدي عن تواجد معتقلات سرية تديرها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية.
وأشار إلى أن منظمة سام، التي يرأسها، كشفت في عدة تقارير عن سجون تشرف عليها السعودية في مدينة سيئون محافظة حضرموت؛ ومحافظات أخرى، إلى جانب السجون التي تشرف عليها الإمارات، وفيها قصص مروعة وأساليب بشعة من التعذيب.
واضاف الحميدي: ان هناك ماهو اقبح من الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري، فهناك ابتزاز مالي لأسر المعتقلين من قبل تجار المعتقلين في السجون، وهو ما تسبب بعملية إرهاق كبيرة لأسرهم الذين يسعون لتوفير مصاريف يومية بسبب سوء التغذية، وتفشي الأمراض في السجون، فاستغلت من قبل إدارة بعض المعتقلات لفتح-متاجر بأسعار سياحية- تبيع للمعتقلين!!