في افتتاح الدورة ال34 لمجلس حقوق الإنسان، غوتيريش يكشف النقاب عن خطة للتغيير الإيجابي
فيما تتعرض حقوق الإنسان الأساسية للهجوم، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، دعوة إلى العمل تهدف إلى تعزيز المساواة وتخفيف المعاناة في كل مكان.
وقال غوتيريش إن “حقوق الإنسان توسع الأمل وتزيد الإمكانيات وتطلق العنان لأفضل ما لدينا”، مشيرا إلى أن إطلاقه لدعوة العمل يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة.
وأشار الأمين العام، الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى أن السبب في إطلاقه دعوة العمل هذه يتمثل في ضرورة العمل معا “لتحقيق أعلى طموح للإنسانية: جميع حقوق الإنسان لجميع الناس”.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان، إلى جانب الأمين العام، كل من المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، إليزابيث تيشي-فيسبيرغر، رئيسة مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى إغناسيو كاسيس وزير خارجية سويسرا.
وقالت إليزابيث تيشي-فيسبيرغر إن الوفود المشاركة ستدرس وتناقش خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، الأثر الذي أحدثه المجلس على أرض الواقع بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من الصراع وانتهاك الحقوق ولمن يدافعون عنها.
وأوجز الأمين العام للأمم المتحدة سبعة مجالات رئيسية لخصت “النداء للعمل” وهي:
-
حقوق الإنسان في صميم التنمية المستدامة،
-
أهمية حقوق الإنسان في أوقات الأزمات،
-
المساواة بين الجنسين والمساواة في الحقوق بالنسبة للمرأة،
-
المشاركة العامة والفضاء المدني،
-
حقوق الأجيال المقبلة،
-
العمل الجماعي،
-
حدود جديدة لحقوق الإنسان.