من لم يسقط بمجازر التحالف.. يتربص به هذا المصير!

شهدت السنوات الاخيرة ارتفاعا في معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة لاسيما المواليد الجدد والرضع في اليمن نتيجة تدني مستوى الخدمات الصحية بسبب الحرب السعودية والحصار، وقالت وزارة الصحة اليمنية ان خمسين الف مولود يموتون في العام الواحد نتيجة قلة الحاضنات واسرة العناية ونقص الخدمات الطبية.

 

ما يقارب من 50 ألف مولود دون 28 يوما يتوفون في العام الواحد نتيجة انعدام الخدمات وقلة الحضانات، احصائية حديثة صادرة عن وزارة الصحة اليمنية تبين الحالة السيئة التي وصل اليها القطاع الصحي جراء تداعيات الحرب السعودية والحصار.

مستشفى السبعين في العاصمة صنعاء وهو احد المستشفيات المعنية بالامومة والطفولة يعاني من عجز وعدم قدرة على استقبال الحالات المتزايدة من المواليد التي تحتاج الى رقود ورعاية بسبب نقص الاسرة والحضانات.

أغلبية الحضانات هنا غير مكتملة او مجهزة بشكل كامل من توابع ومستلزمات طبية، فيما خرجت اغلبها عن نطاق الخدمة نتيجة انتهاء عمرها الافتراضي وافتقارها للصيانة الامر الذي يجعل المواليد عرضة للوفاة.

ويطالب المسؤولون الصحيون بتوفير ألف حضانة لإنقاذ حياة الأطفال او تخفيف معاناتهم في ظل عدم قدرة اهاليهم على تحمل تكاليف علاجهم في المستشفيات الخاصة بسبب الاوضاع المعيشية.

وادى استمرار تدهور المنظومة الصحية في البلد منذ خمسة اعوام الى ارتفاع في معدلات وفيات الأطفال خصوصا في المناطق الريفية التي تعاني من فقر وانتشار الامراض، وسبق لمنظمة اليونيسيف ان كشفت في وقت سابق عن وفاة ام وستة مواليد كل ساعتين بسبب نقص الخدمات الصحية.

قد يعجبك ايضا