الصحة العالمية ترفض مقترحا صهيونيا حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتل
Share
رفض المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية اليوم مقترحاً للكيان الصهيوني بإلغاء البند المعنون “الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل” من جدول أعمال الدورة القادمة لجمعية الصحة العالمية بعد فشله بالحصول على الأغلبية نتيجة معارضة 15 دولة مقابل تأييد سبع دول.
وأدان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا في كلمة ألقاها أمام الدورة 147 للمجلس استمرار سلطات العدو الصهيوني برفض السماح لمنظمة الصحة العالمية القيام بولايتها في الاطلاع على الأوضاع الصحية للمواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل.
وطالب آلا المنظمة بإيفاد بعثة ميدانية دون قيد أو شرط من قبل القوة القائمة بالاحتلال لتقييم الأوضاع وتوضيح العقبات التي تعترض حصول المواطنين السوريين تحت الاحتلال الصهيوني على الرعاية الصحية المناسبة بما فيها العقبات الناجمة عن القيود المفروضة على تنقلهم وسبل تطوير نظام صحي مستدام في الجولان السوري المحتل تنفيذاً لمقررات جمعية الصحة العالمية.
وشدد السفير آلا على ضرورة أن يشمل التقييم رصد الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن قرار سلطات العدواحتلال الإسرائيلي إقامة توربينات هوائية لتوليد الطاقة الكهربائية في الأراضي الزراعية العائدة للمواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل وتأثيراتها السلبية على صحتهم.
وأكد آلا أن المحاولات الصهيونية المستمرة لتقويض بند “الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل” المدرج على جدول أعمال جمعية الصحة العالمية تهدف في المضمون والتوقيت لشرعنة الاحتلال الصهيوني الذي يستمر بانتهاك قرارات الأمم المتحدة والمقررات ذات الصلة الصادرة عن جمعية الصحة العالمية وتسعى إلى التهرب من الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي الإنساني على “إسرائيل” بوصفها القوة القائمة بالاحتلال وإلى التعتيم على ممارساتها التي تنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ولأبناء الجولان السوري المحتل