تنظيم زيارة لمرضى السرطان بمستشفيات العاصمة لصندوق مكافحة السرطان
قام رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني مع عددٍ من أعضاء مجلس إدارة الصندوق بزيارةٍ لمرضى السرطان في كلٍ من المركز الوطني لعلاج الأورام ووحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت.
أثناء الزيارة التي أتت بالتزامن مع مناسبة إحياء اليوم العالمي للسرطان، تفقد الرئيس التنفيذي للصندوق أحوال المرضى ناقلاً لهم تحيات القيادة السياسية ودعواتهم لهم بالشفاء.
وفي تصريحٍ له على هامش الزيارة، أوضح الدكتور عبدالسلام المداني أن مرضى السرطان بحاجة إلى الاهتمام والدعم المسئولية.
واستعرض جملةً من المعوقات التي تواجه الصندوق وتحول دون تنفيذ خططه وتحقيق أهدافه في مكافحة الأمراض السرطانية، أبرزها أن حجم الاحتياجات يفوق بعشرات الأضعاف إمكانيات الصندوق وإيراداته من الالتزامات المستحقة للصندوق والتي يتهرب من الإيفاء بها العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
مضيفاً أن الحصار المفروض على اليمن من قبل دول تحالف العدوان ساهم وبشكل مباشر في عدم توفر العلاج الأمن لمرضى السرطان وارتفاع أسعاره للمستوى الذي بات من المستحيل على الكثير من المرضى شراءه.
وأكد أن هذا العام سيكون حافلاً وزاخراً بالإنجازات النوعية والتي ستنهض بمستوى الخدمة العلاجية والبنية الصحية لمواجهة السرطان ومعالجته، من خلال توفير جهاز المعجل الخطي لعلاج الأورام السرطانية بالإشعاع والذي تتجاوز كلفته المالية حوالي 3 ملايين دولار، وإنشاء أول مركز متخصص لجراحة الأورام بالإضافة إلى العديد من المشاريع الإنشائية والتأهيل الأكاديمي للكوادر الطبية، والحملات التوعوية.
داعياً الجميع للتكاتف والتعاون مع صندوق مكافحة السرطان، للتخفيف من معاناة المرضى من خلال تقديم الدعم بكافة أشكاله كلاً بحسب استطاعته وإمكاناته.
مثمناً الجهود المبذولة من قبل المركز الوطني لعلاج الأورام ووحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت، ومساعيهم الحثيثة في تقديم الخدمة العلاجية المتميزة لمرضى السرطان، والإنجازات التي حققوها رغم شحة الموارد والإمكانات.
من جهته شكر الدكتور عبدالله ثوابه مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام، صندوق مكافحة السرطان على دعمه الدائم للمركز، مشيداً بالدور الذي لعبه الصندوق منذ تأسيسه في تخفيف الأعباء على المركز من خلال توفيره وتلبيته للعديد من الاحتياجات الأساسية.
فيما أبدى الدكتور عبدالرحمن الهادي رئيس وحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت امتنانه الكبير لصندوق مكافحة السرطان على هذه الزيارة ودعمه الكبير والدائم للوحدة، مناشداً الجميع النظر بعين الاهتمام بمرضى السرطان ومؤازرة الصندوق ودعمه من أجل رفع مستوى الخدمة العلاجية للمرضى والتخفيف من معاناتهم.
تخلل الزيارة توزيع الهدايا والألعاب لمرضى السرطان من الأطفال، والوقوف لقراءة الفاتحة بنية الشفاء لهم، وذلك بحضور رابطة مرضى الشرطان والعديد من الشخصيات.
أثناء الزيارة التي أتت بالتزامن مع مناسبة إحياء اليوم العالمي للسرطان، تفقد الرئيس التنفيذي للصندوق أحوال المرضى ناقلاً لهم تحيات القيادة السياسية ودعواتهم لهم بالشفاء.
وفي تصريحٍ له على هامش الزيارة، أوضح الدكتور عبدالسلام المداني أن مرضى السرطان بحاجة إلى الاهتمام والدعم المسئولية.
واستعرض جملةً من المعوقات التي تواجه الصندوق وتحول دون تنفيذ خططه وتحقيق أهدافه في مكافحة الأمراض السرطانية، أبرزها أن حجم الاحتياجات يفوق بعشرات الأضعاف إمكانيات الصندوق وإيراداته من الالتزامات المستحقة للصندوق والتي يتهرب من الإيفاء بها العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
مضيفاً أن الحصار المفروض على اليمن من قبل دول تحالف العدوان ساهم وبشكل مباشر في عدم توفر العلاج الأمن لمرضى السرطان وارتفاع أسعاره للمستوى الذي بات من المستحيل على الكثير من المرضى شراءه.
وأكد أن هذا العام سيكون حافلاً وزاخراً بالإنجازات النوعية والتي ستنهض بمستوى الخدمة العلاجية والبنية الصحية لمواجهة السرطان ومعالجته، من خلال توفير جهاز المعجل الخطي لعلاج الأورام السرطانية بالإشعاع والذي تتجاوز كلفته المالية حوالي 3 ملايين دولار، وإنشاء أول مركز متخصص لجراحة الأورام بالإضافة إلى العديد من المشاريع الإنشائية والتأهيل الأكاديمي للكوادر الطبية، والحملات التوعوية.
داعياً الجميع للتكاتف والتعاون مع صندوق مكافحة السرطان، للتخفيف من معاناة المرضى من خلال تقديم الدعم بكافة أشكاله كلاً بحسب استطاعته وإمكاناته.
مثمناً الجهود المبذولة من قبل المركز الوطني لعلاج الأورام ووحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت، ومساعيهم الحثيثة في تقديم الخدمة العلاجية المتميزة لمرضى السرطان، والإنجازات التي حققوها رغم شحة الموارد والإمكانات.
من جهته شكر الدكتور عبدالله ثوابه مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام، صندوق مكافحة السرطان على دعمه الدائم للمركز، مشيداً بالدور الذي لعبه الصندوق منذ تأسيسه في تخفيف الأعباء على المركز من خلال توفيره وتلبيته للعديد من الاحتياجات الأساسية.
فيما أبدى الدكتور عبدالرحمن الهادي رئيس وحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت امتنانه الكبير لصندوق مكافحة السرطان على هذه الزيارة ودعمه الكبير والدائم للوحدة، مناشداً الجميع النظر بعين الاهتمام بمرضى السرطان ومؤازرة الصندوق ودعمه من أجل رفع مستوى الخدمة العلاجية للمرضى والتخفيف من معاناتهم.
تخلل الزيارة توزيع الهدايا والألعاب لمرضى السرطان من الأطفال، والوقوف لقراءة الفاتحة بنية الشفاء لهم، وذلك بحضور رابطة مرضى الشرطان والعديد من الشخصيات.