منظمة الصحة العالمية تتعاون مع وسائط التواصل الاجتماعي لمحاربة الشائعات وتوفير المعلومات الصحيحة بشأن فيروس كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية اتخاذ خطوات لضمان ألا يؤدي وباء الفيروس التاجي، الذي أودى بحياة المئات في وسط الصين، إلى تدفق “خطير” لمعلومات تغذيها شائعات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي .
وفي حديث للصحفيين، في جنيف يوم الثلاثاء، قالت سيلفي برايند، مديرة الاستعداد العالمي لمواجهة الأخطار المعدية في وكالة الصحة الأممية، إن المنظمة تحركت سريعا لتبديد شائعة على الإنترنت تفيد بإمكانية التقاط الفيروس من “سحابة” معدية. وأضافت:
“أصبح لدى الناس فجأة انطباع بأن الفيروس كان في الهواء، وأن هناك سحابة من الفيروس ستصيبهم. وهذا ليس الوضع حاليا. ينتقل الفيروس حاليا عن طريق قطيرات السعال أو الإفرازات التنفسية، وتحتاج إلى اتصال وثيق مع شخص مصاب لكي تصاب بالفيروس. لذلك نحاول توضيح ما نعرفه من العلم، وما لا يزال مجهولا، وتقديم توصيات يمكن أن تساعد الناس على حماية أنفسهم وأسرهم.“
ظهور المعلومات خلال عمليات البحث على الإنترنت
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبريسوس قد قال، يوم الاثنين، إن الوكالة تعمل مع منصات الإنترنت الرئيسية لضمان ظهور معلومات منظمة الصحة العالمية حول فيروس كورونا في طليعة نتائج عمليات البحث على الإنترنت.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أودى المرض التنفسي، حتى الآن، بحياة 425 شخصا. هناك أكثر من 20 ألف حالة تم الإبلاغ عنها في الصين و158 حالة خارج البلاد.
وفي نداء للتعاون العالمي لمكافحة هذه الظاهرة، قالت الدكتورة برايند إنه من المهم عدم إخضاع المعلومات والمنشورات للرقابة بل نقل ما هو معروف عن الفيروس، وما هو غير معروف.

توجيهات إرشادية من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط حول الاحتياط والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، أثناء السفر.