انتخابات بوليفيا: الأمم المتحدة تدعو إلى تحريم خطابات الكراهية في الحملات الانتخابية
مع إعلان رئيس المحكمة العليا للانتخابات العامة في دولة بوليفيا بدء الحملات الانتخابية في البلاد، نادى المبعوث الشخصي للأمين العام بالضرورة القصوى لتحريم “خطاب الكراهية والتحريض على العنف أو التمييز،” للحفاظ على السلام والهدوء وعلى الحكم الديمقراطي للبلاد.
وتأتي الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، بعد قرابة الثلاثة أشهر من استقالة رئيس البلاد السابق، إيفو موراليس في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات المدنية المعارِضة، بمزاعم تزوير فرز الأصوات في انتخابات كانت ستمنحه فترة رئاسية رابعة على التوالي.
وشدد المبعوث الشخصي للأمين العام، جان أرنو، على أهمية تحريم خطاب الكراهية والتحريض المباشر أو غير المباشر على العنف أو التمييز، مضيفا أن مثل هذه الخطابات “تسعى إلى تحقيق أهداف حزبية قصيرة المدى، إلا أنها ستضر على المدى الطويل بسلام البلاد والهدوء وبالحكم الديمقراطي.”
ووصف المسؤول الأممي المناخ السياسي في بوليفيا حاليا بالاستقطاب المتفاقم “وبحالة من عدم اليقين والقلق والاستياء.” وأكد السيد أرنو أن إجراء العملية الانتخابية، باحترام كامل للحقوق السياسية والحريات الأساسية، تشكل تحديا هاما، خصوصا بعد الأزمة السياسية والاجتماعية الخطيرة التي شهدتها البلاد في العام الماضي.
وقال المبعوث الخاص إن “الأمر متروك للسلطات والمؤسسات والمرشحين والأحزاب والتحالفات من جميع الاتجاهات وللحركات الاجتماعية والمدنية ووسائل الإعلام والمواطنين بشكل عام، لمواجهة هذا التحدي.”
كما دعا السيد أرنو إلى إجماع عام على “مناقشة سلمية وديمقراطية وتجنب أي عمل ينتهك الحق في حرية التجمع السلمي والتعبير وتكوين الجمعيات والرأي والتداول.”
الأمم المتحدة تدعم طموح بوليفيا في انتخابات ديمقراطية
