“جوها” يتسلم احتجاجا وتحذيرا من الرد على خروق التحالف

تسلم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ومراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات الجنرال أبهيجت جوها، احتجاجا رسميا على خروق التحالف ومسلحيه لاتفاق ستوكهولم، مقرونا بتحذير من “نفاذ صبر قوات الجيش واللجان الشعبية” في المقابل.

وقال عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة انتشار القوات في الحديدة اللواء محمد القادري: إن “العدوان يقوم بتصعيد خطير في الساحل الغربي وهي سابقة خطيرة لخرق اتفاق السويد”.

اللواء القادري أضاف في تصريح صحافي قائلا: “التقينا الجنرال جوها وقدمنا احتجاجا على خروق قوات المرتزقة وسلمناه إحداثيات ومواقع العدو وقوامه من الألوية التي تقدمت خارج نطاقها”.

واقترن الاحتجاج بتحذير شديد اللهجة من نفاذ صبر قوات الجيش واللجان الشعبية عبر عنه اللواء القادري قائلا: “لصبرنا حدود ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام صمت الأمم المتحدة وعدم اتخاذها أي قرار”.

وتجاوز تصعيد تحالف الحرب ومسلحيه في الحديدة خرق اتفاق وقف إطلاق النار وحشد التعزيزات واستحداث التحصينات العسكرية، إلى تكثيف محاولات الزحف والتقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان.

مصدر أمني في الحديدة أفاد بأن قوات التحالف ومسلحيه واصلت استحداث مواقع لها “واستحدثت الاثنين بجرافة عسكرية تحصينات قتالية بالقرب من شارع الخمسين وغربي مدينة الدريهمي المحاصرة”.

وعلى صعيد قصف أحياء المدينة الحديدة وريفها، ذكر المصدر أن “قوى العدوان قصفوا بقذائف المدفعية، الاثنين، مطار الحديدة الدولي والأحياء السكنية في شارعي صنعاء والخمسين ومناطق متفرقة في كيلو 16”.

مضيفا : “أطلقت مدفعية قوى التحالف، ليل الاثنين، أكثر من 25 قذيفة شرق وغرب مدينة التحيتا مخلفة خسائر مادية، وأكثر من 40 قذيفة على مزارع المواطنين في منطقة الجبلية وألحقت أضرارا بعدد منها”.

وأشار المصدر في ختام تصريحه الصحافي إلى استمرار مخلفات قنابل التحالف في حصاد أرواح المدنيين. مؤكدا “مقتل طفلة وإصابة امرأة بجروح بالغة بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان شرقي مديرية حيس”.