طفولة تتشـظى .. تعليـم يستـمر
على أبواب العام السادس من عمر الحرب على اليمن ومن تحت الركام يستمر الأطفال في مواجهة التحديات واجتياز كل الصعوبات والمخاطر لمواصلة التعليم.
في الريف وفي المدينة تحت الحصار الخانق والقصف المستمر على المدارس والمجمعات تجد أطفال اليمن يواصلون التعليم، تحت الأشجار، وعلى الشوارع، وتحت الركام، وبين الأنقاض، متحملين أعتى اصناف المعاناة.
بين الأنقــــاض
تحت الأشجار ..
على قارعة الطريق
لا تقتلوا الطفولة في اليمن
وفي ظل المناشــدات
أكثر من «3» ملايين طفل تعرضت منازلهم للدمار وما يزيد عن «4» آلاف طفل قتلوا بغارات االتحالف ومئات الأطفال مابين جريح ومعاق كل هذه الإحصائية حتى نهاية العام 2019، بحسب اليونيسيف .
وعن عدد المدارس التي دمرتها قوات التحالف وحجم الأضرار المادية التي لحقت قطاع التعليم الأساسي والثانوي بشكل عام فقد وضحت الأرقام الكارثية التي تضمنها تقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة الإنقاذ، في الـ9 ديسمبر2017 بمناسبة مرور 1000 يوم من الحرب على اليمن.
كشف التقرير عن تدمير 2621 مدرسة ومنشأة تعليمية على مدى 1000 يوم، وبين التقرير تدمير78 مدرسة تدميرا كلياً ، بلغت التكلفة التقديرية لإعادة تأهيلها وترميمها 870 ألف دولار فيما بلغ إجمالي التكلفة التقديرية لإعادة بناء وتأهيل 2543 مدرسة مدمرة ومتضررة 237مليون و730 ألف دولار إضافة إلى مبلغ 95 مليون و542 ألف دولار تكلفة تجهيزات ومستلزمات تلك المدارس (مقاعد دراسية، سبورات، معامل، إذاعات مدرسية، تجهيزات مكتبية)
وأشار التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت تلك المدارس التي كان يدرس فيها مليون و526 ألف و69 طالباً وطالبة قد توزعت على تدمير 260مدرسة تدميراً كلياً وتدمير 2483 مدرسة تدميراً جزئياً فيما 804 مدارس تضررت نتيجة استخدامها مأوى للمواطنين الذين تعرضت منازلهم للقصف من العدوان.
الإحصائيات الرسمية للوزارة أكدت أن عدد المدارس المغلقة في مناطق المواجهات العسكرية بلغ 680 مدرسة يدرس فيها 213 ألف و290 طالباً وطالبة، وأن حجم الخسائر والأضرار المادية التي لحقت قطاع التعليم بشكل عام جراء الحرب على اليمن بلغت 334 مليون و52 ألف دولار.