سوريا: غارات جوية وقصف مستمر – والأمم المتحدة تكرر دعوة جميع الأطراف إلى الامتثال بالتزاماتها وفقا للقانون الإنساني الدولي

ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، قوله إن أكثر من 1500 مدني في شمال غرب سوريا قد قتلوا منذ نيسان/أبريل، أي مع بدء التصعيدات العسكرية الحالية، بما في ذلك أكثر من 430 طفلاً و290 امرأة. 

وقال دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم إنه منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر، تم تهجير حوالي 389,000 شخص. وأوضح المتحدث أن هذا الرقم يُعد زيادة بأكثر من 30,000 منذ الأسبوع الماضي، ومشيرا إلى أن “الغالبية العظمى، أي حوالي 80 في المئة من هؤلاء النازحين، هم من النساء والأطفال”. 

ويزيد التشرد الأخير من خطورة الوضع الإنساني الخطير أصلا في إدلب، حيث نزح أكثر من 400,000 شخص بين نهاية نيسان/أبريل ونهاية آب/أغسطس من العام الماضي، والعديد منهم نزح عدة مرات. 

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية مازالت تدعو إلى وقف الأعمال القتالية وهي تحث جميع الأطراف، والأطراف ذات النفوذ على أطراف الصراع، لضمان حماية المدنيين، وحماية البنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن “هذا يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.