(وكالة الصحافة اليمنية) تكشف عن خطر كبير ترعاه الإمارات يتهدد مدينة رداع في اليمن
Share
كشفت مصادر خاصة عن تورط الامارات في عملية تجنيد الالاف من الافارقة الاثيوبيين وادخالهم الى مناطق عدة في اليمن.
وقالت المصادر في تصريحات لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، ان الامارات تغذي عصابات الاتجار بالبشر وعصابات التهريب من القرن الافريقي الى اليمن وخصوصا الى المحافظات الجنوبية ومحافظة البيضاء وبالتحديد الى مدينة رداع، وتقوم بتوزيع اموال طائلة عليهم.
وأكدت المصادر ان مدينة رداع باتت المستقر الرئيسي لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين وعددهم بات اليوم يتجاوز الــ 60 الف اثيوبي في رداع فقط، فيما يبلغ عدد السكان الأصليين للمدينة 35 ألف مواطن يمني.
وأبدت المصادر تخوفها من محاولات الاستيطان الافريقي في رداع والذي تموله دولة الامارات وتقوم بدفع ملايين الدولارات في سبيل استهداف النسيج اليمني.
مشيرة الى ان مركز شرطة مدينة رداع الواقع بالقرب من السوق المركزي للمدينة اغلق ابوابه لعجزه عن إدارة وتأمين ذلك العدد المهول من الافارقة الذين يعود اصلهم الى الاورومو .
وبينت المصادر ان المهاجرين يأتون وبحوزتهم عشرات الالاف من الدولارات التي يستلمونها من الامارات، من اجل شراء عقارات داخل مدينة رداع، حيث سبق وان ابتاع احد المهاجرين عمارة سكنية كبيرة مطلة على سوق رداع المركزي بمبلغ 180 مليون ريال يمني.
ووفقا للمصادر فأن اغلب السكان الأصليين غادروا المدينة نتيجة انتشار الأوبئة والفساد الأخلاقي وجرائم السرقات والاتجار بالمخدرات والحشيش والتقطعات وغيرها من آفات القرن الحادي والعشرين.
المصادر ذاتها طالبت الجهات ذات الاختصاص في المجلس السياسي الأعلى ووزارة الداخلية في صنعاء بسرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة والحد من اتساع هذه الإشكالية التي باتت تؤرق المواطنين، في محافظة البيضاء والمحافظات المجاورة وباتت اشبه بطعنة خنجر على خاصرة الوطن.
مؤكدة ان المنظمات الدولية والأمم المتحدة متورطة الى جانب الامارات بإدخال هذا الكم الهائل من اعداد المهاجرين غير الشرعيين الى اليمن، خصوصا وان الأمم المتحدة ترفض القيام بترحيلهم.
في الجزء الثاني سنتطرق الى كيفية دخول المهاجرين الافارقة غير الشرعيين الى اليمن وكيف يتم تهريبهم وتلقيهم مساعدات من قوات التحالف في اختراق السواحل اليمنية وغيرها من الملفات.