مجلس الأمن: مسؤولة أممية تحذر من تأثير “التطورات السلبية” في الشرق الأوسط على مساعي حل الدولتين
قالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام إن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تهدد بزعزعة استقرار البيئة السياسية والأمنية المضطربة بالفعل، مضيفة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس محصنا من هذه التوترات.
حديث المسؤولة الأممية الرفيعة جاء خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، عن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأشارت ديكارلو إلى أن الأمين العام كان واضحا في دعوة جميع القادة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وأكد الأمين العام أن العالم لا يستطيع تحمل نزاع آخر. وقالت إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس محصنا من التوترات في المنطقة، لكنها أشارت إلى أن آثار استمراره ملموسة إلى أبعد من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت ديكارلو أن الأمم المتحدة واصلت مشاركتها مع جميع الفصائل الفلسطينية في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية طال انتظارها، معربة عن أمل الأمين العام في أن يتم تحديد موعد الانتخابات الفلسطينية.
وجددت ديكارلو التأكيد على أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، مشيرة إلى أن ضم بعض أو كل “المنطقة ج” سيشكل ضربة مدمرة لإمكانية إحياء المفاوضات ودفع السلام.
أبرزت الأحداث الإقليمية الأخيرة مرة أخرى الضرورة الحاسمة للحوار والدبلوماسية في المنطقة