بيدرسون يجري محادثات في موسكو ودمشق قريبا، ويطلع مجلس الأمن على نتائج مشاوراته مع الأطراف السورية
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المبعوث الخاص لسوريا، غير بيدرسون، يواصل المشاورات مع جميع الأطراف السورية. جاءت تصريحات ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك. وأضاف دوجاريك أن السيّد بيدرسون سيتوجه إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث سيجتمع مع وزيري الخارجية والدفاع، ويعتزم التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يقدم بيدرسون إحاطة لمجلس الأمن في 29 كانون الثاني/يناير.
وكانت آخر إحاطة للسيد بيدرسون أمام المجلس في 20 كانون الأول/ديسمبر، حيث استعرض أولوياته بعد إطلاق عمل اللجنة الدستورية، وتطرق إلى تشكيل إطار دولي لدعم العملية السياسية.
جهود مستمرة
وكان بيدرسون قد كشف عن بذله جهودا في نهاية العام الماضي، لتقريب وجهات النظر وفق الولاية الممنوحة له، وتم طرح العديد من الصيغ التي كان من الممكن أن تتيح للطرفين مناقشة القضايا التي تهمهما، “إلا أنه تبين بنهاية المطاف أنه من غير الممكن الوصول إلى توافق، وأنه لن يتسنى عقد اجتماع الهيئة المصغرة.”
ولفت بيدرسون الانتباه إلى ضرورة أن يقود المسار السياسي سوريا إلى بيئة آمنة وهادئة ومحايدة، تمكن من العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين إلى مناطقهم الأصلية أو المناطق التي يختارونها، وفي “بيئة تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة للجميع تدار تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا للقرار 2254.”
وأضاف، في إحاطته أمام المجلس نهاية العام الماضي، أن ثمة دروسا مستقاة من تجربة الجلسة الثانية لاجتماعات اللجنة الدستورية، منها:
-
اللجنة الدستورية بحاجة إلى مساندة ودعم بشكل حقيقي لتنجح.
-
كافة القضايا يجب أن تكون مطروحة للنقاش دون شروط مسبقة أو أن يكون النظر في إحدى القضايا مشروطا بحل قضية أخرى.
-
ثمة حاجة ماسة إلى مسار سياسي أوسع وأشمل.