الأمم المتحدة: الصحة لا ينبغي أن تكون امتيازا للأثرياء، فالحق في الصحة ملك للجميع
طالب برنامج الأمم المتحدة المشترك لفايروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، في بيان، حكومات الدول بضمان الحق في الحصول على الرعاية الصحية من خلال منح الأولوية للاستثمارات العامة في الصحة.
وبحسب البرنامج، فإن نصف سكان العالم على الأقل لا يمكنهم الحصول على الخدمات الصحية الضرورية، كما أن سيّدة تموت كل دقيقتين أثناء الولادة، ويُحرم في الكثير من الدول الأشخاص من الرعاية الصحية أو يحصلون على رعاية رديئة بسبب الرسوم التي لا يمكن تحمّلها.
وترى المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفايروس نقص المناعة، ويني بيانيما، أن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية يلقي بظلال ثقيلة على الفقراء، وتضيف “أغنى 1% يستفيدون من التطور العلمي في الطب فيما يكافح الفقراء للحصول على الرعاية الصحية الأساسية.”
تقصير الدول
وبحسب الأمم المتحدة، فقد تم الدفع بنحو 100 مليون شخص نحو الفقر المدقع (أي الحصول على أقل من 1.90 دولار يوميا) لأن عليهم أن يدفعوا تكاليف الرعاية الصحية.
وأكثر من 930 مليون شخص (12% من سكان العالم) ينفقون ما لا يقل عن 10% من ميزانيتهم على الرعاية الصحية.
تقديم الرعاية الصحية خيار سياسي لا تقوم به الكثير من الحكومات — مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك لللإيدز
ويشير برنامج الأمم المتحدة المشترك لفايروس نقص المناعة البشرية إلى أن تقديم الرعاية الصحية “خيار سياسي لا تقوم به الكثير من الحكومات.”
ويُعدّ الاستثمار في الصحة في الكثير من البلدان منخفضا جدا بالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت السيدة بيانييما تقول “من غير المقبول أن الأثرياء والشركات الكبيرة يتجنبون دفع الضرائب بينما يدفع الأشخاص العاديين الثمن بسبب مرضهم.
على الشركات الكبيرة أن تدفع حصتها من الضرائب وتحمي حقوق الموظفين وتعمل على المساواة في الأجور وتوفير ظروف عمل آمنة للجميع وخاصة للنساء.”
![مرضى يحصلون على استشارات في خيام توفرها الأمم المتحدة والشركاء.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production+Library/MZ-HIV-3-03-09-2019.jpg/image1170x530cropped.jpg)
مرضى يحصلون على استشارات في خيام توفرها الأمم المتحدة والشركاء.