أمهات المختطفين تدعو لإنقاذ حياة 57معتقلا بعدن
دعت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين (حقوقية غير حكومية)، الخميس، إلى إنقاذ حياة 57 معتقلا مهددين بالموت في سجن بئر أحمد، بمحافظة عدن (جنوب). وتأسست “رابطة أمهات المعتقلين والمخفيين قسرا في اليمن، “قبل أكثر من 3 سنوات، وهي منظمة مجتمعية إنسانية حقوقية (غير حكومية)، تعنى بالتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا وذويهم، والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم”.
وقالت الرابطة، في بيان لها نشرته على حسابها “بتويتر”، إن 57 معتقلا، مهددون بالموت جراء انتشار الأوبئة المعدية في سجن بئر أحمد، وانعدام الرعاية الصحية وغياب المساعدات الطبية للمعتقلين.
وتأتي دعوة الرابطة، عقب إصابة 7 معتقلين بمرض حمى الضنك، الذي عاد للانتشار مجددًا في عدن، وفي معظم محافظات البلاد، بحسب نفس البيان. وحمل البيان، إدارة سجن “بئر أحمد” المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، وطالبت بتنفيذ أوامر الإفراج التي صدرت من النيابة.
ودعت الرابطة، الصليب الأحمر، لزيارة سجن بئر أحمد، والتعاون مع الجهات المعنية لمنع انتشار وباء حمى الضنك، بين المعتقلين وتوفير الرعاية الصحية المطلوبة.
وفي وقت سابق الخميس، نفذت رابطة أمهات المختطفين، وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، للدعوة إلى سرعة التدخل لإنقاذ أبنائهن وتمكينهم من حقوقهم، بحسب المصدر نفسه.
ورفعت المشاركات في الوقفة، لافتات كتب عليها شعارات منها “نناشد الصليب الأحمر والمفوضية السامية إلى إنقاذ أبنائنا”، و”نناشد الضمير الإنساني إنقاذ معتقلي سجن بئر أحمد والإفراج الفوري عنهم”، و”أبناؤنا في السجون يموتون مرضا وجوعا وظلما”.
وفي مارس/ آذار 2018، أصدرت النيابة الجزائية في عدن قرارا بالإفراج عن المعتقلين في سجن بئر أحمد، الذين لم يثبت تورطهم بارتكاب أي أعمال جنائية. وحسب منظمات دولية حقوقية منها “هيومن رايتس ووتش”، فإن العديد من مرافق الاحتجاز غير الرسمية والسجون السرية توجد بعدن، وسط إجراءات أمنية تمنع أهالي المعتقلين من زيارة أبنائهم، وتكتم كبير من الأجهزة الأمنية في المحافظة حول أعداد المسجونين وأماكن احتجازهم.