منظمة بريطانية تحذر من انتشار مرض خطير في اليمن
أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية أن 87 طفلا على الاقل في اليمن توفوا بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك محذرة من انتشار المرض بسبب استمرار الحرب وحصاره، كما تم تسجيل أكثر من 52 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في أنحاء البلاد.
ينذر وفاة 87 طفلا على الأقل بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك، بانتشار المزيد من الأوبئة في اليمن بسبب الحصار والحرب.
ودقت منظمة “أنقذوا الأطفال” ناقوس الخطر، مؤكدة أن الأطفال الذين توفوا جراء هذا المرض هم دون السادسة وعشر من العمر، محذرة من انتشار المرض لاسيما بعدما سجلت أكثر من 52 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في أنحاء البلاد، ورجحت المنظمة البريطانية أن يكون هذا العدد مؤشر على بدء الوباء.
وفي العام السابق كانت المنظمة قد أعلنت عن وفاة أكثر من 192 شخصا في اليمن بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن معظم الحالات في مدينتي الحديدة ومدينة عدن، موضحة أن الحديدة سجلت ثاني أعلى عدد وفيات في البلاد حيث توفي فيها 62 بالغا وطفلا، كاشفة عن تأثر أكثر من أربعين موظفا من العاملين بالمنظمة مع عائلاتهم بالحمى.
لجنة الصليب الأحمر الدولي ذكرت في تشرين الثاني نوفمبر الماضي أن اليمن يعاني من انتشار الأمراض الفيروسية التي تنتقل بواسطة البعوض الذي يتوالد في المياه الراكدة، كاشفة عن وفاة عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين.
ولفتت إلى أن الملايين أصحبوا على حافة المجاعة منذ بدء العدوان السعودي على اليمن عام 2015.
وقد اعتبرت منظمة الأمم المتحدة أن الحرب في اليمن تسبب في أسوا أزمة انسانية في العالم.
وأكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش أن أكثر من 22 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات، مشيرا إلى وفاة طفل دون الخامسة كل عشر دقائق بسبب مرض كان من الممكن تفاديه.