الاحتلال الإسرائيلي يقرر نقل 60 قاصرا إلى “الدامون” دون ممثليهم والأسرى يهددون
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن إدارة سجون الاحتلال، أبلغت الأسرى في سجن “عوفر”، بقرارها نقل نحو 60 أسيرا قاصرا إلى سجن “الدامون” اليوم الأحد، رافضة مرافقة ممثليهم من الأسرى البالغين.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن الأسرى في مختلف سجون الاحتلال رفضوا هذا الإجراء، لما في ذلك من خطورة على مصير الأسرى القاصرين، خاصة أن السجانين ينفردون بهم في غياب الممثل، مهددين بالقيام بخطوات تصعيدية في حال إقدام الإدارة على ذلك.
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار إدارة معتقلات الاحتلال بنقل الأطفال الأسرى من معتقل “عوفر” والاستفراد بهم في زنازين دون ممثلين عنهم، هو سلب لأحد أهم انجازات الأسرى التي جاءت عبر عملية نضالية طويلة.
وأضاف أن الأمر لا يٌقتصر على عملية النقل، بل إن الإدارة ستحتجز كل طفلين في زنزانة، وهذا الأمر سيطبق تدريجياً على بقية السجون التي يقبع فيها الأسرى الأطفال، وهي سجون “عوفر، ومجدو، والدامون”، وعددهم قرابة الـ(200) طفل.
واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن القرار من أخطر المخططات، التي تستهدف الأطفال الأسرى، وذلك عبر إجراءات تتحكم من خلالها في مصيرهم دون رقيب.
ويقبع نحو 200 أسير قاصر في سجون الاحتلال، ويقوم عدد من الأسرى البالغين بتوجيههم وإدارة نظام حياتهم، ومتابعة أوضاعهم وتمثيلهم أمام إدارة السجون.