مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين إحتجاز التحالف 15 سفينة اغاثية ونفطية وتجارية رغم حصولها على تصاريح الدخول لموانئ الحديدة
أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية إستمرار دول التحالف منع دخول سفن الإغاثة والسفن التجارية والمشتقات النفطية إلى موانئ #الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة وإستيفائها لكافة إجراءات التفتيش .
وأكدت المؤسسة أن التحالف لا يزال يحتجز حتى اليوم الثلاثاء 15 سفينة منها ثمان سفن نفطية تبلغ حمولتها (223.192) طن من مادتي الديزل والبنزين وست سفن تجارية تحمل نحو (80.736) طن من مواد الدقيق والقمح والسكر والزيت إضافة إلى سفينة حاويات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وتراوحت مدة احتجازها ما بين شهرين وشهر ونصف الشهر والأسبوع واليوم .
وأستنكرت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم قيام دول تحالف العدوان في عدم منح السفينتين lucky trader وtranc ocean المغادرة من ميناء #الحديدة على الرغم من تفريغ حمولتها حيث مضى على الأولى عشرة أيام والثانية ثلاثة أيام .
ونوه البيان أن إستمرار إحتجاز سفن الإغاثة والسفن التجارية والنفطية يتنافى كلياً مع إتفاق السويد ومع الخطوات العملية التي قدمها الطرف الوطني من إعادة الانتشار في موانئ #الحديدة والذي جاء مراعاة للأوضاع الإنسانية والإلتزام بتسهيل حركة المدنيين والبضائع من وإلى مدينة #الحديدة وموانئها .
وأكد أن لجوء التحالف إلى الحرب الإقتصادية وإستخدام سلاح التجويع وإحتجاز السفن غير المبرر لا يبرهن سوى إمعان التحالف في قتل الشعب اليمني الذي يعيش أسوأ أوضاع إنسانية نتيجة العدوان والحصار ويعد جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب تستوجب المساءلة .
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط وإتخاذ موقف إزاء منع تحالف العدوان دخول السفن المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية إلى موانئ #الحديدة وتحذر من تزايد مخاطر تداعيات إحتجاز السفن دون وجه حق وانعكاساتها السلبية على كافة مناحي الحياة .
وجدد موقف المؤسسة الرافض لكل الممارسات وما تفرضه دول تحالف العدوان على السفن من شروط مجحفة وقيود مخالفة لكل الأنظمة والقوانين الدولية وتشدد على ضرورة إطلاق السفن المحتجزة بصورة عاجلة وتفريغ حمولتها في ميناء #الحديدة وتحييد الإقتصاد الوطني وتحمل المؤسسة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة الحصار الجائر وإحتجاز السفن ومنعها من الدخول إلى ميناء #الحديدة وتعبر عن أسفها للصمت والتجاهل لما يعانيه الشعب اليمني من حرب ضروس تستهدف قوته وتحصد أرواح أبنائه .