وقفة إحتجاحية لطلاب ومعلمي مركز النور للمكفوفين امام منظمة اليونيسف بصنعاء
Share
تزامنا مع الذكرى الرابعة لاستهداف مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين في ال5من يناير 2016 م من قبل دول التحالف نضم طلاب ومعلمي مركز النور للمكفوفين صباح يوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام اليونيسف بالعاصمة صنعاء للتنديد بجرائم التحالف والذي منها جريمة استهداف مركز النور للمكفوفين المؤسسة المدنية والتعليمية بشريحة ذوي الاعاقة البصرية مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على دول التحالف السعودي الإماراتي لوقف عدوانها على اليمن وانتهاك حقوق الأطفال بما فيهم الاطفال ذوي الاعاقة وتقديم القتلة والمجرمين إلى العدالة.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي تقدمها مدير مركز النور للمكفوفين الاستاذ حسن إسماعيل ورئيس الاتحاد العام لرياضة الاشخاص ذوي الاعاقة الاستاذ عبدربه ناصر حميد والمعلمين والمعلمات في المركز اكدت الوقفة على مطالبة المجتمع الدولي بالتحقيق في جريمة استهداف مركز النور للمكفوفين في الخامس من يناير 2016 المؤسسة التعليمية بالطلاب المكفوفين وما تسببه ذلك التحالف من جراحات وأضرارا نفسية لشريحة المكفوفين الأطفال الذين كانوا نياما في المركز.
وقد تم تلاوة البيان الصادر على الوقفة الذي أوضح فيه إن ما قامت به دول التحالف في مساء يوم الخامس من ابريل قبل أربع سنوات من استهداف مباشر للأطفال من نزلاء مركز النور من فئة المكفوفين وهم نائمون لهي جريمة نكراء ضد الإنسانية ستظل محفورة على جباه اشرار العالم ممن شارك في هذا التحالف والحرب على اليمن وستظل تلاحقهم مدى الزمن، لأنه لا يمكن ان يفكر فيها أبغض وحوش الارض و أن الحرب على اليمن حربا ضد الإنسانية وضد أطفال اليمن الساكنين في منازلهم والدارسين في مراكزهم ومدارسهم ومعاهدهم ولم يسلم منها حتى ذوي الإعاقة.
ولفت إلى أن دول التحالف بصواريخها وطائراتها لم تبقي لأطفال اليمن شيء إلا قامت باستهدافه على مرأى ومسمع من كل دول العالم وكافة المنظمات الدولية التي تدعي حماية الأطفال رغم أن اليمن موقعة على كافة مواثيقها ومعاهداتها وخاصة الاتفاقيات الخاصة بحماية الطفولة.
واشارت الى ان هذه المسيرة لطلاب مركز النور للمكفوفين إلا مسيرة رمزية لتذكير العالم بالمجاز التي أرتكبها التحالف ويرتكبها بحق أطفال اليمن الذي يعتدى عليهم من قبل دول لا تعرف حق للإنسانية أو للطفولة وتذكر العالم بأن آلة الموت لدول التحالف تطال حتى الأطفال ، وما هذه الجريمة الا واحدة من سلسلة الجرائم بحق الطفولة
وناشدت باسم كافة المكفوفين والمعاقين وأطفال اليمن الأمم المتحدة وأمينها العام وكافة منظماتها الإنسانية والحقوقية وخاصة المنظمات العاملة في مجال الطفولة العمل على رفع معاناة أطفال اليمن من خلال فتح المطارات ورفع الحصار المفروض من دول التحالف والسماح بالتنقل إلى الخارج لتلقي العلاج وتوفير الأدوية والأغذية.