طالب محمد يوسف القيادي في تجمع المهنيين السودانيين بانسحاب قوات بلاده من اليمن، بعد أنباء عن خفض القوات بمقدار 10 ألف فرد، وقال: يجب عودة جميع القوات الموجودة هناك بشكل نهائي لأنه ليس من مصلحة اليمن ولا السودان ولا المنطقة العربية كلها، أن نتقاتل سويا كعرب إن كانت هناك فرصة ولو ضئيلة لتسوية المشاكل والاختلافات عن طريق التفاوض والحوار”.
وأضاف القيادي في تجمع المهنيين، الشعب السوداني حتى الآن لا يعرف لماذا ذهبت قواتنا إلى اليمن، لأنه لا توجد اتفاقية معلنة، فقد استيقظنا بعد الثورة ووجدنا أن لدينا قوات تقاتل في اليمن، ولم نعلم شيئا عن متى غادرت البلاد ولا بنود الاتفاق الذي تم بموجبه إرسالها.
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
وتمنع وثيقة دستورية، تم توقيعها في 17 أغسطس/ آب الماضي، مشاركة حزب الرئيس المعزول عمر البشير “المؤتمر الوطني”، في الحياة السياسية السودانية، طيلة الفترة الانتقالية البالغة 39 شهرا.