الجنيد يؤكد أهمية تنمية الصادرات الزراعية والسمكية لدعم الاقتصاد الوطني وحمايتها
Share
أكد الأخ محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية للدولة ، أهمية تنمية المنتجات والصادرات الزراعية والسمكية لكي نمتلك قراراتنا ونستعيد مكانتنا والنهوض بالجانب الاقتصادي للبلد
وخلال فعالية اليوم الوطني للمنتجات والصادرات الزراعية والسمكية التي نظمتها اليوم بصنعاء وزارة الزراعة والري بمشاركة المصدرين للمنتجات الزراعية والسمكية، أشار نائب رئيس الوزراء إلى أهمية تشجيع المنتجات الوطنية الزراعية والسمكية والاستفادة من الميزة والجودة التي تنفرد بها بعض الصادرات اليمنية كالبن والعسل بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني .
اكد الجنيد على أن يكون لوزارتي الزراعة والثروة السمكية والجهات المعنية دور بارز في دعم الانتاج المحلي ودعم وتعزيز قدرات المصدرين، والتركيز على إعداد برامج تأهيلية للمصدرين والمنتجين والسعي نحو فتح أسواق جديدة على المستوى العالمي .
وقال ” لابد من عمل دراسات للأسواق الخارجية وهي مسئولية الحكومة والمجلس الأعلى لتنمية الصادرات ونحن على استعداد أن نكون عند مستوى المسئولية بالاستجابة إما بالتعديل للوائح أو انشاء مختبرات الأثر المتبقي للمبيدات من أجل حماية منتجاننا من التشوة، خاصة وأن هناك عدوان خارجي يسعى ويخطط لتدمير اقتصادنا الوطني بكافة الاساليب “.
وأشار الجنيد إلى أهمية حماية المنتجات الزراعية والسمكية المحلية وجمع المعلومات التسويقية وفتح أسواق جديدة تتجاوز مخططات العدوان .
ونوه بأهمية تنظيم هذه الفعالية التي تعتبر أحد أشكال الصمود الاسطوري الذي أذهل العالم .
وأضاف ” نحن حققنا الكثير من الانتصارات ولم يتبق الا القليل وذلك بفضل هذا التعاون والتكاتف والاعتماد على الله سبحانه وتعالى في كل المواقف “.
وعبر عن تطلعه لإعداد برامج حقيقية وفاعلة على ضوءها يتم العمل على مدار العام وفق الامكانيات المتاحة لخدمة برامج التنمية ومجالات الأمن الغذائي في اليمن .
من جانبه أشار وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الانتاج الزراعي المهندس على عبد الكريم الفضيل، إلى أهمية الاحتفال باليوم الوطني للمنتجات الزراعية والسمكية لتشجيع المنتجين والمصدرين سعيا نحو تحسين جودة المنتجات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق الخارجي .
ولفت إلى أن اليمن لديها تنوع في المناخ الزراعي، ” إلا أننا مازلنا معتمدين على الاستيراد من الخارج، حيث تستورد اليمن نحو 1140 صنف نباتي و 260 صنف حيواني وهذا يكلف الدولة مليارات الدولارات” .
فيما القى وكيل وزارة الثرو السمكية يحيى الوادعي ووكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان كلمتين، أشارا خلالهما إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة لتطوير وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية والسمكية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني .
وأكدا أهمية التكاتف وتوحيد الجهود والعمل على تذليل الصعوبات الماثلة أمام المصدرين للنهوض بواقع المنتج المحلي.
وتطرقت كلمة المصدرين للمنتجات الزراعية والسمكية الني ألقاها أكرم الكحلاني، إلى أهمية دعم الجانب الحكومي للمصدرين وتسهيل الكثير من الاجراءات والمعوقات التي تواجههم .
ولفت إلى حاجة الصادرات للتطوير من خلال انشاء مراكز للتعبئة والتصدير وفتح أسواق جديدة وانشاء مختبرات فحص الاثر المتبقي من المبيدات على المحاصيل والمنتجات الزراعية وذلك في مراكز أسواق المنتجات الزراعية والسمكية.
واستعرضت الفعالية ورقة عمل تناولت المنتجات التصديرية وحجم الصادرات السنوية، قدمتها الادارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة والري.
وفي اختتام الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري واستصلاح الاراضي الدكتور عزالدين الجنيد و رئيس الاتحاد التعاوني والزراعي محمد بشير، تم تكريم المكتب التفيذي لادارة الرؤية الوطنية والجهات الحكومية والداعمين للمصدرين والمنتجين، كما تم تكريم المشاركين من المنتجين والمصدرين للمنتجات الزراعية والسمكية.