توقف طحن القمح في صوامع الغلال بالحديدة
قال مسؤول في مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن، اليوم السبت، إن عملية طحن القمح المخزون في صوامع الغلال توقفت إثر استهدافها بقذيفة.
وأضاف المدير الفني لمؤسسة مطاحن البحر الأحمر أنور الفقيه، أن “القذيفة أوقفت عمليات الطحن والتعبئة المعالجة، كما عطلت ثلاثة خطوط تعبئة وخطوط نقل المواد بشكل نهائي”، وفقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة الموالية لهادي.
وحذر المدير الفني للمطاحن من أن استمرار القصف ومنع التوزيع يعرض كميات القمح البالغة 50 ألف طن للتلف خلال ستة أشهر، داعياً الأمم المتحدة إلى القيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وقال إن بقاء كميات القمح لأكثر من عام في الصوامع بسبب منع توزيعها أدى إلى تلف أكثر من خمسة آلاف طن بالإضافة إلى فقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة.
وتعرضت المطاحن لقصف متكرر بقذائف الهاون، ما أدى إلى اشتعال النيران في أحد المباني وإلحاق أضرار كبيرة، وتدمير صومعتين واحتراق ما تحويانهما من قمح، في حين تبادل طرفا النزاع الاتهامات بالوقوف ورائه.