خداع جنود السودان في اليمن ..ستكسب مالًا في 6 أشهر أكثر مما ستكسبه طوال عمرك
Share
قالت صحيفة “اندبندنت” يوم الثلاثاء إن مهمة الجنود السودانيين في اليمن هي حراسة الإماراتيين، حيث قال جنود منهم عادوا من القتال في اليمن إنه علاوة على مهمتهم الرئيسية في حماية المدن والقرى التي يسيطر عليها التحالف فإنهم يعملون كعناصر حماية وتأمين لعدد من الجنود الإماراتيين، في اليمن.
وذكرت الصحيفة أنه “لا يعلم أحد كم عدد المقاتلين السودانيين، الذين قتلوا أو تعرضوا لإصابات في اليمن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مقولة في دارفورد تتردد بشكل كبير وهي أنه ” يمكنك أن تكسب مالا من القتال لستة أشهر في اليمن أكثر مما قد تكسبه طوال عمرك” وهي المقولة التي يرددها الشباب في الإقليم الذي يبعد 2000كم عن اليمن وهذا ما يقصد من ورائه أن الحرب أصبحت بمثابة وظيفة للشباب المحلي في الإقليم.
مراسلة الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بل ترو أوضحت أنه “طوال 5 سنوات دفعت دول الخليج لمقاتلين من قوات الدعم السريع السودانية التي تعرف بقسوتها والجيش السوداني ليقاتلوا إلى جانبهم في اليمن ضد الحوثيين.
وقالت ترو: “ورغم المخاطر التي يتعرضون لها، دفع الأمل في الثراء عشرات الآلاف من الشباب للذهاب إلى معسكرات التجنيد التابعة لقوات التدخل السريع حيث يحصل المقاتل الذي يعد في الغالب من أبناء الطبقة الفقيرة في السودان على ما يعادل 17 ألف جنيه استرليني مقابل القتال لستة أشهر في السودان، وهو مال يزيد عما يمكن أن يجمعه شباب آخرون طيلة حياتهم بينما يحصل الضباط على ضعف هذا المبلغ”.
وأضافت المراسلة أن “سكان دارفور يؤكدون أن المقاتلين الأغنياء والمدربين العائدين من اليمن، بعد خمس سنوات من القتال ساهموا في تصعيد التوتر في الإقليم، الذي دمرته معارك مستمرة من الحرب الأهلية لستة عشر عاما”.