الإمارات تدفع مبالغ ضخمة لإنتاج أفلام وثائقية عن تاريخ مزور تم نهبه من اليمن
Share
تعمدت الامارات تنفيذ أكبر عملية نهب للأثار اليمنية، لتعويض عقدة نقص تستبد بحكومة أبوظبي من انعدام أي حضارة تاريخية على ارضها، الأمر الذي دفعها للاستعانة بطاقم أجنبي متخصص لإنتاج الأفلام الوثائقية، في أخر فضيحة عن مساعي تزوير التاريخ التي تمارسها ابوظبي، والتي جعلت من الامارات دولة مثيرة للسخرية.
وقال موقع “امارات ليكس” بأن النظام الإماراتي دفع مبالغ مالية كبيرة لطواقم أجنبية لإنتاج الأفلام الوثائقية، على أمل أن تحظى الامارات بالاحترام بين بلدان باعتبارها دولة ذات ارث حضاري قديم.
وتهدف الخطوة إلى الترويج لتاريخ الدولة وتعويض عقدة النقص لديها عبر إنتاج سلسلة وثائقية بعنوان “تاريخ الإمارات”.
وتدعى السلسلة أنها تؤرخ لنحو 125 ألف عام من تاريخ أرض الإمارات، علما أن الإمارات تأسست فقط قبل 48 عاما.
كما تورطت الإمارات في نهب وسرقة آثار عربية للترويج لنفسها على أنها أرض حضارات وذات تاريخ، في وقت يؤكد مراقبون دوليون أن الإمارات لا تملك تاريخا حقيقيا ما ولد لديها عقدة نقص.
وكان الباحث الامريكي في شئون التاريخ “الكسندر ناجل” قد كشف في نوفمبر الماضي، أن الإمارات سرقت مليون قطعة من اثار اليمن.