دمرت الحرائق نحو 100 منزل في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ، في وقت وصفت فيه رئيسة وزراء الولاية غلاديس بيريجيكليان، إحدى القرى الصغيرة بأنها “مُحيت من على وجه الأرض”.
وكانت أكثر المناطق تأثرا بدمار الحرائق هي المنطقة الرمزية الشهيرة (الجبال الزرقاء) غربي سيدني، حيث ليس بإمكان الناس هناك عمل أي شيء سوى انتظار وصول الحرائق.
وصرح نائب رئيس خدمات الإطفاء الريفية في الولاية، روب روجرز، للصحفيين، بأنه في الوقت الذي لا تتوفر فيه أرقام دقيقة حتى الآن، ولكن هناك نحو 100 منزل احترقت حتى يوم الجمعة.
وإضافة للدمار الناجم عن هذه الحرائق في موسمها الحالي، فقد راح ضحيتها أيضا 8 أشخاص حتى الآن، من بينهم اثنان من الإطفائيين الأسبوع الماضي، وأكثر من 800 منزل مدمر، ونحو 3 ملايين هكتار من أراضي الأحراج، بما يشكل كارثة إيكولوجية خطيرة.
وقامت بيريجيكليان اليوم الإثنين بزيارة تفقدية للمناطق المتأثرة، وأطلعت على مدى الدمار الناجم عن حرائق نهاية الأسبوع التي رافقتها ظروف معاكسة عرقلت مساعي الإطفائيين، إضافة لارتفاع الحرارة والرياح القوية.