وزير الصحة يؤكد أهمية التدريب النوعي في مجال الجراحة المجهرية

أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل أهمية التدريب النوعي والتخصصي الذي يسهم في صقل المهارات الجراحية الدقيقة والاسهام في إنجاز العمليات النوعية.

وأوضح وزير الصحة، أثناء تدشين المرحلة الرابعة والنهائية للتدريب في الجراحة المجهرية اليوم بمعمل التدريب في المركز الجراحي في مستشفى السبعين، أن أنشطة التدريب والتأهيل النوعية بدأت مطلع 2019م بشكل نموذجي وواسع ودقيق ومختص في كثير من المجالات الطبية التي لايتوفر كوادر كثيرة في اليمن وتهدف إلى إيصال القطاع الصحي إلى الاكتفاء بكوادر يمنية في هذه التخصصات.

وأشاد الوزير المتوكل بكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع وعلى رأسهم منسقي المساقات الجراحية والمدربين.. لافتاً إلى أن فتح هذا النوع من التدريب يأتي بعد فتح مساق التجميل والترميم والحروق وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الوجه والفكين لأول مرة في اليمن.

وخلال التدشين استمع وزير الصحة من القائمين على برنامج التدريب إلى شرح عن أهداف هذه المرحلة التي يشارك فيها أخصائيون في الجراحات التخصصية في الأوعية الدموية والتجميل والترميم والحروق والوجه والفكين والجراحة العامة والعظام.

وأشاروا إلى أن المرحلة تهدف إلى تطوير المهارات لدى الجراحين في إجراء عمليات الجراحات المجهرية الدقيقة، والبدء في إجراء الجراحات المجهرية الدقيقة مثل إعادة زراعة الأعضاء المبتورة التي تحتاج إلى جراحة ميكروسكوبية أو إجراء عمليات الترميم والتجميل وغيرها في حالة الإصابات التي تؤدي إلى فقد الأعضاء.

وتستهدف المرحلة النهائية إجراء العمليات الجراحية المجهرية الدقيقة على الحيوانات تحت التخدير العام.

وكانت المرحلة الأولى من برنامج التدريب التي دشنت في يوليو من العام الجاري شملت التدريب على المهارات الأساسية في الجراحة المجهرية والتعامل مع أجهزة وأدوات الجراحة المجهرية، والثانية التدريب على عمل المفاغرة على مواد بلاستيكية من خلال تلقي المحاضرات النظرية في طرق وأنواع المفاغرة، فيما تمثلت المرحلة الثالثة في التدريب على المفاغرة على أنسجة طبيعية مثل مساريف أمعاء الحيوانات وأرجل الدجاج والحبل السري للجنين بعد الولادة.

يذكر أن معمل التدريب في المركز الجراحي في السبعين يعتبر الأول من نوعه في اليمن ويهدف إلى تحسين المهارات الجراحية في الجراحات المجهرية وهي تلك النوع من العمليات التي تحتاج إلى التكبير بأجهزة خاصة مثل الميكروسكوب والنظارة المكبرة.